وقفة مع حديث : «إِنَّكُمْ لا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ» .
نحن نعلم بأن الصدقات وتوزيع الاموال والهدايا على الناس لوجه الله تعالى؛ هي من اسباب حب الله والخلق للعبد واحترامهم له وتقديره.
وبما ان المال لا يمتلكه الناس كل الناس بما يكفي ان يسع به العبد الخلق في الهدايا والعطايا؛ فإن حسن الخلق والابتسامة يمتكله الناس كل الناس.اليس كذلك؟
وعليه؛
فلا تقل ليتني مثل فلان، يعطي من مال الله الذي آتاه عطاء من لا يخشى الفقر. وذلك لقدرتك على اللحاق به، او سبقه اذا أحسنت استغلال ما تملكه انت من حسن الخلق الذي به تقدر على أن تسع الناس كل الناس من بشاشة وجه ومعاشرة بالمعروف، والتعامل الاخلاقي الراقي. وعلى رأس ذلك الصدق مع الناس، واداء الامانة، واحترامهم ومواعيدهم، وتقديرهم، وان لا تجد في نفسك تجاههم حسدا، او بغضا، او ضغينة.
عدنان الصوص
22/10/2016