ثمة تحضيرات تتكامل حاليا لحرب يبدو أنها قريبة؛ ستقوم بها الكتلة الشرقية محور (موسكو طهران تل ابيب) ضد السعودية.
مما يتطلب مزيدا من التكاتف والتعاضد والحذر والتنسيق من الدول العربية السنية. فسقوط البوابة العربية السنية السعودية هو تهديد لبقية الامة.
ويومئذ سيفرح المنافقون، فلا تكن في صفهم.
تخيل أن نبيك صلى الله عليه وسلم يشير الى الشرق بحذرك منه. ألا ترى القاذفات الروسية
تنطلق الآن من إيران بحجة محاربة داعش؟
ثم يصرح رئيس الموساد بأن تجمع هذه القاذفات في إيران يخدم اسرائيل. وقاسمي الايراني يوحد بين حزب الله والحوثيين وحركة الصابرين في غزة.
والصين الشيوعية دخلت لتقوية بشار لتعويض القوة الإيرانية الروسية التي ستنشغل بقتال السعودية عن الجبهة السورية. وتحضيرات لإخراج مهدي جديد في السعودية نهاية هذا العام او الذي يليه.
وللأسف فان بعض اهل السنة سيؤيد محور الشر الشرقي ضد السعودية . ألا أنها فتنة الدجال فمن وقف في صف الشر الشرقي وأيده تحت أي ذريعة؛ فقد ناصر الدجال على السعودية.
إنها فرصتك يا مبغض للسعودية أن تعيد النظر؛ وأنت تبصر كتلة الشرق الشرقية وهي تجتمع لشن حرب ضد السعودية.
عدنان الصوص
21/8/2016