شعب يفتي في كل شيء ويصغي لمن هب ودب من اليساريين الحادقدين ومن تأثر بهم من المواطنين البسطاء سيحول نعمة الله الى نقمة!!!!!
عبّارات تصريف مياه الامطار في بلدان العالم عادة يتم تصميمها حسب غزارة المطر ومدته لعدد من السنوات المرجعية كما هو معلوم في علم الهيدرولوجي والهيدروليك.
ولكن غزارة الامطار في سنة من السنوات او في مرة من المرات لا بد لها ان تفوق ما صمّمت تلك العبارات لاستيعابه.
اليوم،،،، 3/11/2014 الساعة الحادية عشرة ظهرا تقريبا هطلت الامطار في عمان الغربية بغزارة.
لا يوجد احد على الاطلاق يزعم بان الهطول المطري لم يكن غزيرا جدا وفترة الغزارة الزمنية كانت طويلة نسبيا حيث استمر الهطول المطري الغزير جدا في عمان الغربية حوالي ساعة متواصلة مع انقطاعات خفيفة.
يا قوم حتى لو كان هذا الهطول في زمن خليفة راشد قائم، او سيأتي لاحقا في آخر الزمان، فان السنّة الكونية لن تتبدل لسواد عيونة ولا لسواد رايته.
نعم ممكن ان يتم تصميم العبارات لاستيعاب الفيضانات الناتجة عن غزارة هذا اليوم في عمان، لكن كم ستكون التكلفة؟
ثم تأكدوا لو صممنا العبارات حسب غزارة الامطار لهذا اليوم ستأتي سنة لا تستطيع تلك العبارات استيعاب غزاة امطارها التي ستكون اكثر. بالتالي فان هذا الامر سنّة كونية عالمة متوقعة وليس من الجدوى الاقتصادية ان تصمم عبارات لاستيعاب امطار السنة المرجعية لألف عام مثلا.
وعليه فان المصمم يدرك بأنه لا بد من سنة ستأتي غزيرة لا نستطيع لها دفعا إلا بالصبر وتحمل أذاها. وهذا يحدث في الدول كل الراقية الغربية مثل امريكا وبريطانيا واسبانيا وووو
فلا تردد مقولات ولا شبهات الآخرين المغرضين، ولا يعني ذلك التستر على الاخطاء والرضى بها التي لا بد ان تقع في كل دولة، بل لا بد من التطوير وحسب القدرات المالية المتاحة وبالإخلاص في العمل.
هذه بعض الصور للفيضانات ولا وقول اعاصير بل فيضانات، في امريكا وبريطانيا وغيرها.
فاين بلتاجيهم يا قوم، وأين نسورهم يا قوم؟
الكاتب الأستاذ: عدنان الصوص