أسوء وأكذب وأفجر وأقذر مقولة،،،
القول بأن إسرائيل لا تحتاج لمبررات لقتل المدنيين وتنفيذ مخططاتها، هكذا بهذا العموم.
نعوذ بالله من الخذلان…
والحقّ، أنها تحتاج لذريعة لممارسة مخططاتها التلمودية بحسب الجريمة التي ستقترفها،،،
وخاصة القيام بسياسة الارض المحروقة والتهجير الجماعي، وبناء الجدار العازل وهدم المسجد الاقصى، وبناء الهيكل، والهجوم الساحق على الاردن ومصر ولبنان لاجل الاحتلال.
وقد سبق أن كتبت في هذا،،،
لماذا لم تقم دولة الاحتلال بهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل علما بأنها كانت تحتله منذ عام ٦٧ والى الآن، وأن هدمه لا زال ممكنا عسكريا لتوفر القوة؟
أليست عقيدتهم هدمه وبناء الهيكل؟
كم مرة حاولوا وحاولوا وحاولوا، وقامو بتجهيز البقرة الحمراء كي يذبحوها في الاقصى.
لماذا لم يفعلوا ذلك ومعهم كل القوة؟
ثم لماذا لم يهاجموا الدول السنية من جهة الاردن مثلا لتوسيع الحدود الى ما بين الفرات والنيل؟
هل يقدرون ام لا يقدرون؟
لكن الاردن سحب ومنع مبررات هجومهم ونحن غافلون نتهمه بالعمالة والخيانة…
لماذا الى الآن لم يعيدوا احتلال مدن السلطة الفلسطينية الضعيفة؟ فقط اجتياحات هنا وهنالك وقتل البعض وأسر آخرين…
ألم تعلموا بأن الجدار العازل احتاج كمبرر لبنائه سنوات من التفجيرات في المدنيين اليهود التي قامت بها الفصائل اليمينية واليسارية.
☆فلما تم تصنيف الفصائل الفلسطينية بانها ارهابية، وسع العدو من جرائمه افقيا وعموديا.
☆هذا الملف اقصد تقديم الذرائع، قديم وليس حديث…
حيث قامت به الانظمة اليسارية في مصر وسوريا، فاعطت المبررات للعدو لكي يقف الغرب معها ويدعمها لاجل الاحتلال والتوسع…لماذا احترق رأس دولة الاحتلال الصهيوني حين اعترفت كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بفلسطين؟…
بل اعلنت انها تدرس معاقبتهم…
علماً بأنه مع إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا اليوم الأربعاء الاعتراف بدولة فلسطين يرتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعترفة بفلسطين إلى 12 من أصل 27 دولة.
لكن ما الدول الاخرى في الاتحاد الاوروبي الآتي سبق اعترافها بدولة فلسطين؟
السويد في عام 2014 أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في أوروبا الغربية تعترف بدولة فلسطينية.
وكذلك مالطا وقبرص.
وكذلك دول أوروبا الشرقية التي كانت جزءا من “المعسكر السوفيتي” وقتها (بلغاريا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا وبولندا ورومانيا) اعترفت بفلسطين عام 1988 قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
تحليلي الشخصي…
أن الدول الثلاث النرويج وإيرلندا وإسبانيا هي أوروبية فعلاً لها وزنها.
اما البقية فليست أوروبية سوى السويد.
وعليه، فان من الخطر على دولة الكيان أن ينقلب الرأي العام الاوروبي ضدها، ويتعاطف مع فلسطين كونها تحسب للدول الأوروبية الف حساب، بعكس ما سواها من الدول الاشتراكية والعربية والاسلامية.
لذا كانت ردة فعل العدو غير مسبوقة هذه المرة.
والله اعلم
عدنان الصوص