في الوقت الأنسب وليس المناسب لنتياهو…

نعم في الوقت الأنسب وليس المناسب بالنسبة لنتياهو ، تمت عملية القدس التي ادت الى قتل ٣ وجرح ٦ اشخاص عند موقف باص …
اي قبيل اجتماع نتياهو المقرر مع وزير الخارجية الامريكي بلينكن…
ليست هذه هي المرة الأولى ولا الرابعة… هذا هو ديدن العدو… تسير الاقدار معة كما يريد وفي المكان الذي يريد ومن الجهة التي يريد. أم انه هو المدّبر؟

استمع اليه،
وفعلا لقد كان الحادث قبيل الاجتماع… وكان الرئيس الامريكي بايدن قد صرح بالعمل على اطالة الهدنة، ووقف التهجير، وتجنب المدنيين وغيره مما خفي..
لذا احتاج نتياهو مبررا جديدا لاقناع امريكا والغرب بخطته في اطالة أمد الحرب…
فهل ينجح؟
أما القضاء على حماس كما قال، فهو شعار يستعمله نتياهو شماعه لاهداف الثلاث الكبرى التي سبق ذكرها…
الخبر
بعد مقتل 3 إسرائيليين في هجوم تبنته #حماس.. #نتنياهو يقول لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “أقسمنا على القضاء على حماس”

هل تعلم..

أن قصد قتل المدنيين ليس من ديننا، بل منهيّ عنه. لكنه عقيدة ودين عند التلموديين الصهاينة.
فمن الكارثة أن يقتنع العالم أن ممارسته من بعض الحركات الاسلامية المسلحة هو باسم الله وبرضى من الله.
ومن الكارثة أن يقتنع العالم بأن ممارسة قتل المدنيين من قبل المستوطنين اليهود، او جيش الارهاب الصهيوني هو دفاع عن النفس.

لذا،
استطاع العدو أن يستفزنا ويخترقنا ويجعل منّا من يقول بجواز قتل المدنيين اليهود، وأن يتبنى العمل.
واستطاع بمكره أن يخدع العالم بأنه يمارس قتل المدنيين الفلسطينيين دفاعا عن النفس.

قلت، وأكرر…
على حماس والفصائل الاخرى، أن تنصّ في ميثاقها على عدم قصد قتل المدنيين وذلك بحسب تعاليم ديننا، وإن وقع بعض القتل، أن تعلن أن ذلك القتل هو عمل فردي شخصي لا يمثل إلا صاحبه.
اللهم سددنا بالقول والفعل…

السجن والإسقاط

العدو يعتقل متى شاء، وكم يشاء من المعتقلين بلا مشقة ثم يسجن من يسجن، ويُبرمج فكريا من يبرمج، ويُسقط من يُسقط بالعمالة، ثم يّطلق سراحهم فينا بطريقة يراها هي الانسب له.

العبرة:
العمالة للعدو الصهيوني تكن من خلال:
▪الارتباط العضوي والاستخباري مع العلم والقصد
▪البرمجة الفكرية التي يوجّه بها السجين من خلال مساجين عرب وغير عرب، دون علم ولا قصد العمل الاستخباري
▪الاسقاط الجنسي
فالحذر واجب ممن يخرجون من سجون الاحتلال، وخاصة الذين تدور حولهم الشبهات…

كيف أكل بايدن الطّعم الصهيوني

الخبر
???? الرئيس الأميركي #جو_بايدن يعتبر أن استمرار المعارك في #غزة قد يؤدي إلى تنفيذ أهداف حركة حماس
???? بايدن: “حماس شنت هجوماً إرهابياً لأنها لا تخشى شيئاً أكثر من أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام”

قلت:
بايدن للمرة الثانية، يقول بان هجوم حماس، كان لافشال السلام…
لكن بايدن اساء حين فصل حماس عن ايران، فمشروع المقاومة الحمساوي هو مشروع ايران الرافض للسلام…
كان على بايدن أن لا يتوجه للقضاء عل حماس، بل إيران المرشد الاعلى لحماس والداعم الاكبر لمشروع قتالها، باعتراف قيادات حماس بالدعم والاسناد والتدريب، وان قيادات حماس تتلمذوا على يد الحرس الثوري الايراني، وما اطلاق شهيد القدس على السفاح قاسم سليماني الا دليلا.
.

فكان هذا يكفي بايدن أن يمسح ايران بدل حماس.
ظن بايدن ان العدو يريد فعلا القضاء على حماس، وهذه غلطته الثانية، وحين ادرك ان العدو يريد طول الحرب قال إن استمرار المعارك في غزة قد يؤدي الى تنفيذ اهداف حماس…
وهكذا انقلب بايدن على مواقفه الاولى.

لأمر مّا جَدَعَ قصيرٌ أنفه

حينما يقوم العدو الصهيوني الماكر على إحداث الأذى بنفسه، فلا بد أن يكون هنالك شيئًا كبيراً وراء فعلته تلك…
كما قال المثل: لأمر مّا جَدَعَ قصيرٌ أنفه.

فالصهيونية التلمودية تتخذ من القانون غير الأخلاقي بل القانون الهمجي البربري (الغاية تبرر الوسيلة) منهجاً وعقيدة.
وعلى كلٍ فإن العدو الصهيوني ووكيلها الخميني في إيران لا يستطيع أن يخدع الناس كل الناس طوال الوقت.
كما أن دموعه دموع التماسيح، فالتمساح يذرف الدموع بعد أن يلتهم فريسته.

فها هم يتباكون امام العالم بحجة الإرهاب الفلسطيني، وفي نفس الوقت يعيثون في أرض قطاع غزة الفساد، حيث بلغ عدد القتلى نحو ١٤ الف شهيد باذن الله. و حوالي ٣٠ الف مصاب، وحوالي ٤٠٠٠ معتقل، ونزوح مليون و٧٠٠ الف فقط. ومئات الآلاف من المنازل دمرت بين تدمير كليّ أو جزئي.
وقتل للعدو المئات، وجرح نحو ألف، وتم أسر حوالي ١٦٠ شخص.

موقف تفاوضي قوي!

الحملة الإسرائيلية طالت جنين ونابلس ورام الله والخليل.. ارتفاع عدد المعتقلين في مناطق الضفة الغربية منذ هجوم حماس المباغت إلى 3200 فلسطيني
#العربية
٢٨/١١/٢٠٢٣

قلت:
اذكر اني لفتّ الانتباه الى أن العدو يستطيع متى يشاء أن يعتقل ويسجن من يشاء من الشعب الفلسطيني وبالعدد الذي يشاء..
٣٢٠٠ معتقل دخلوا السجون منذ بداية طوفات الاقصى اي خلال مدة حوالي ٥٠ يوم، في حين أن صفقة تبادل الاسرى ستسفر عن الافراح عن ١٥٠ اسير فلسطيني.

والعدو عم يضحك علينا وعلى العالم، حين يفرج عن الاسرى وكأنه يمنّ علينا بهذا الخُلُق الكريم وعلى الناس.
ثم يريد من تبادل الاسرى ان يُظهر ويُبهر العرب بالمقاومة الفلسطينية كونها ستنتصر اعلاميا حين تفرج عن عدد من المسجونين من موقف تفاوضي قوي.
فتتعلق قلوبنا بالمقاومة، وستعطف على ايران وستلعن العرب. وهذه من اهداف العدو الكبرى.

معاملة الأسرى بين الجفاء والوفاء

من الجميل الاحسان في معاملة الأسرى من غير المسلمين، على أن يكون ذلك وفق مقاصد الشريعة وبيان سماحة الاسلام، لا لأهداف خاصة لا يُقصد بها وجه الله.
بعض الحركات الثورية تعامل الاسرى الاجانب بالتعذيب او قطع الرؤوس او القتل بزعم ان هذا حكم الله فيهم، ضارباً عرض الحائط بمقاصد الشريعة وبالمفاسدة المتحققة ضد الاسلام والمسلمين، وتراهم كذلك يعاملون المعتقلين من المسلمين بما هو أشد وأنكى، حتى وصل الأمر إلى إحراق الأسير وهو حيّ، أو الذبح.

والبعض الآخر من الحركات على العكس، تراهم يعاملون الاسرى من غير المسلمين وفق ضوابط وأحكام الشريعة وفقه المصالح والمفاسد، لكنهم يعاملون الاسرى او المعتقلين من المسلمين بما هو أعنف سواء بالقتل أو التعذيب. وهذا يدلّ على أن معاملتهم للأسرى الاجانب بالإحسان كان لحسابات شخصية حزبية او حركية، أو أنها موجهة ومبرمجة.
العبرة:
من العدل أن تعامل الأسرى المسلمين بالوفاء لا بالجفاء، كما تعامل الأسرى من غير الملسمين بالوفاء.

عدنان الصوص

Scroll to Top