القاعدة الصهيونية الذهبية…

لا زال العدو الصهيوني منذ وطأت قدماه فلسطين سارقاً وناهباً وإلى اليوم، لا زال يمدح عدوه ويذمّ صديقه…
مرّت أجيال ثم أجيال على هذه القاعدة ولم ينتبهوا لها، بل طاشوا فوق سيلها كالغثاء.
لذا لم يُكلّف العدو نفسه لأجل إيجاد البديل عن هذه القاعدة لحد الآن ما دام العرب والمسلمون نيام.

العناد!

الإدارة الامريكية لا تريد أن تقتنع بأن العدو يقتل المدنيين في قطاع غزة قصداً، وتدس رأسها في التراب.
وعامة العرب لا يريدون أن يقتنعوا بأن حماس تعلم قبل أن تخوض الحرب ما سيحل بأهل غزة من قتل ودمار، ورغم ذلك تقرر ان لا توقف الحرب قصداً.

لأمر مّا جَدَعَ قصيرٌ أنفه

حينما يقوم العدو الصهيوني الماكر على إحداث الأذى بنفسه، فلا بد أن يكون هنالك شيئًا كبيراً وراء فعلته تلك…
كما قال المثل: لأمر مّا جَدَعَ قصيرٌ أنفه.
فالصهيونية التلمودية تتخذ من القانون غير الأخلاقي بل القانون الهمجي البربري (الغاية تبرر الوسيلة) منهجاً وعقيدة.
وعلى كلٍ فإن العدو الصهيوني ووكيلها الخميني في إيران لا يستطيع أن يخدع الناس كل الناس طوال الوقت.
كما أن دموعه دموع التماسيح، فالتمساح يذرف الدموع بعد أن يلتهم فريسته.
فها هم يتباكون امام العالم بحجة الإرهاب الفلسطيني، وفي نفس الوقت يعيثون في أرض قطاع غزة الفساد، حيث بلغ عدد القتلى نحو ١٤ الف شهيد باذن الله. و حوالي ٣٠ الف مصاب، وحوالي ٤٠٠٠ معتقل، ونزوح مليون و٧٠٠ الف فقط. ومئات الآلاف من المنازل دمرت بين تدمير كليّ أو جزئي.
وقتل للعدو المئات، وجرح نحو ألف، وتم أسر حوالي ١٦٠ شخص.

العدو الصهيوني يعتاش على المقاومة!

اعرف انك ستتجاهل هذه الجملة…
العدو الصهيوني يعتاش على المقاومة المرعية والمدعومة والموجهة من الشرق بوجهه السوفييتي سابقا، والقومي العربي، والخميني الرافضي. وكل الفصائل الفلسطينية الرافضة للسلام تأتمر بهذا المحور الشرقي.
وآخر مثال نراه ونسمع كمثال على ذلك، هو نتائج طوفان الأقصى على قطاع غزة.

لماذا يعترف العدو بعدد قتلاه؟!

عدد قتلى الاحتلال الحقيقي، تعكسه جنائزهم… طوفان الاقصى.
في العادة الاعداء لا يعترفون بعدد قتلاهم امام العالم حفاظا على معنويات الجند… والشعب.
الغريب في طوفان الاقصى والقبضة الحديدية؛
أنّ العدو يضاعف من عدد قتلاه…
وكل فترة يُصدر تصريحات دالة على صعوبة المعركة.
لكن الخبراء بأساليبه يدركون مقصوده،،، وهو:
جمع الاموال والتبرعات
الدعم المعنوي الغربي
الدعم العسكري الغربي
الدعم التكنولوجي الغربي والشرقي…
تلميع محور المقاومة الايراني لدى العرب
التنفير من محور السلام

فهو يرفع من فاتورة الحرب قصدا، ليرفع من طلبات الدعم اعلاه… ويحقق مقاصده الاخرى.
في النهاية،
كل دبابة تعطب ياخذ مكانها اضعاف
كل دولار ينفق، يأخذ بدلا عنه مئات
كل فرد يقتل، يقتل مقابله منا مئات.
وكل اسير له، يأسر مقابله منا عشرات دون عناء
وكل منزل له يصاب بالضرر، يهدم مقابله آلاف.
وكل خوف يصيبه، يخيف مقابله منّا أضعاف.
وهكذا ديدنه…
اللهم فقهنا في ديننا وبصّرنا في واقعنا.

معلومة…

ستنتصر حماس على العدو الصهيوني…
▪حين تنتهي الحرب ولم يتم سحقها كما ادعى العدو،
▪وحين تنجو قياداتها،
▪وحين تبقى مرتبطة بايران

في حين أنه…
سينتصر العرب على العدو في…
▪منع العدو من تهجير سكان قطاع غزة.
▪منع وضع القطاع تحت وصاية دولية.
▪اجبار العدو ادخال المساعدات الانسانية والطبية للقطاع.
▪إعادة إعمار القطاع
▪وقد ينتصرون في اقناع العالم في القيام بالضغط على العدو لإيقاف الحرب.
فمن هو المنتصر في الواقع على فرَض اعتبار النتيجة كانت انتصاراً؟

بعد السّكرة بدأت الفكرة…

لولا الضغوطات التي مورست من العالم العربي المريض على أمريكا ما كان لنا ان نرى صداماً بين دولة الاحتلال والادارة الامريكية الحالية المتصهينة.
الخبر:
امريكا تمنع منح التأشيرات للاسرائيليين المتورطين في اعمال عنف ضد الشعب الفلسطيني، ومؤسسة الجيش تعترف.
قلت
ملف الخلاف بينهما لا زال فيه حياة رغم الدعم الامريكي الكبير لدولة الاحتلال.
امريكا رغم ايمانها بأن العدو له الحق في الدفاع عن النفس…
لا زالت تؤمن بحل الدولتين
تطالب بوقف تهجير اهل القطاع
تطالب بتجنب قتل المدنيين في القطاع
تطالب بالمزيد من الهدنة
تطالب بانهاء تبادل الاسرى
تطالب بضمان ايصال المساعدات الانسانية
وغيره…
وكل هذه الملفات مرفوضة لدى الاحتلال…

عدنان الصوص

 

Scroll to Top