لكل مخدوع من العرب والغرب والشرق بالجماعات المتطرفة اليهودية…
لقد ذُهلت بسبب عدد تلك المنظمات الدينية اليهودية التي تهدف عامتها الى بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى، والى طرد الفلسطينيين ونهب أموالهم وممتلكاتهم وغيره…
فقد زاد عددها عن الستين منظمة متطرفة…
قبل أن أضع لك الرابط لتتعرف على اسمائها وظروف تأسيسها وأهدافها…
▪أما آن للمجتمع الدولي اضافتها لقائمة المنظمات الارهابية المتطرفة؟
نعم لقد تم ادراج بعض المنظات ضمن قائمة المنظمات الارهابية،
▪بل أما آن لاعتبار جيش الاحتلال جيشا متطرفاً لاسباب يعرفها المجتمع الدولي، منها حماية تلك المنظات المتطرفة لكي تعيث في ارض الفلسطينيين الفساد؟
المنظمات والحركات والجماعات المتطرفة في إسرائيل
لا شك أن سمة التطرف هي الغالبة على المجتمع في إسرائيل. ويظهر ذلك جليًا من خلال اتساع دائرة المنظمات المتطرفة من حيث العدد والنفوذ فيه، لدرجة أن هذه المنظمات أصبحت تحدد السياسات العامة في دولة الاحتلال تجاه أبناء الأرض الفلسطينيين؛ بهدف طردهم والنيل من صمودهم عن طريق اتباع كافة السبل التي تهدد حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم؛ وذلك بدعم المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية، وحتى التشريعية في دولة الاحتلال.
ونظرًا لمعرفة دولة الاحتلال أن ارتباط الفلسطينيين بهذه الأرض هو ارتباط عقائدي بالدرجة الأولى؛ فقد أطلقت أيدي هذه الجماعات لتعيث فسادًا في الأماكن والمعالم المقدسة بغية تهويدها أو إزالتها لخلق واقع يحرم الفلسطينيين من أسباب الرباط والثبات. ومن أبرز هذه المنظمات والحركات والجماعات والتي يستهدف جزء كبير منها على وجه الخصوص مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك
إن ظنّ الاحتلال الصهيوني أنه سينتصر في معركة السيوف الحديدية التي أطلقها أمس رداً على معركة طوفان الأقصى الحمساوية التي باغتته على حدّ قوله، فهو واهم…
نعم، يمكنه الانتصار على الشعب الأعزل، أو على قيادات فصائلية، أو الأبراج السكنية، أو البنية التحتية في قطاع غزة وفي جنين…
لكنه لا يمكن له الانتصار على حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بوجوب الانسحاب من اراض عام ٦٧ ومنها القدس وإقامة الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الامم المتحدة والمبادر العربية…
فإن العدو مهما أوجد من مبررات وتكتيكات ومسرحيات لطي صفحة المفاوضات التي كادت أن تؤتي أُكلها مؤخراً، إلا أنه سيرغم يوماً ما الى إنصاف الفلسطينيين، وستنكشف ألاعيبه لإصدقائه ولأعدائه، ما لم يتغير المشهد السياسي وتتبدل الانظمة او الزعماء.
اليوم الثاني ، طوفان الاقصى
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مسجد الشيخ أحمد ياسين في مخيم الشاطئ غربي غزة وتدمره بالكامل
غارات العدو الصهيوني خلال معركة السيوف الحديدية التي أطلقها رداً على هزيمته خلال الهجوم الحمساوي المسمى طوفان الأقصى، استهدفت في قطاع غزة:
▪مساجد
▪مدارس
▪سيارات اسعاف
▪مستشفيات
▪منازل المدنيين
▪ابراج تجارية
▪مزارع وأشجار
▪أطفال
▪نساء
▪شيوخ
▪مراكز إعلامية
بالإضافة الى اهداف عسكرية
لو أنك صَنفت هذه الاهداف لوجدتها أبرز الضرورات والمتطلبات الواجب توفرها للحياة الانسانية، تلك التي نصّت على حفظها الشرائع السماوية والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وهي:
١-الدين
٢-النفس
٣-النسل
٤-العقل
٥-المال
إذن، الاحتلال -كونه يستحل استهداف الضرورات الخمس التي اتفقت على حفظها الانظمة الديموقراطية والشرائع السماوية واعتبرت ذلك جريمة- يتستر على جرائمه هذه تحت يافطة (جيش الدفاع الاسرائيلي)، ولكنّ اسمه الحقيق (جيش الإرهاب الإسرائيلي).
عدنان الصوص
مرتبط