▪حقبة النظام المصري الاشتراكي الناصري الذي قيل عن زعيمه الزعيم الملهم.
▪حقبة النظام السعودي السنّي الصاعد للنجومية في عهد الملك سلمان.
حيث برزت فيهما قدرة القيادتين وقوة تأثيرهما على قرارات الجامعة، وحلّ النزاعات العربية.
إقصاء دعاة التعايش السلمي!
في زمن الثورية، فإنّ دعاة التعايش السلمي والاجتماعي مع الأديان والبلدان – بمفهومه الشرعي – لا سوق لهم!!!
فقد طغى الإقصاء والعنف سوق المعاملة من قِبَلِ الثوريين، فأصاب الناس أجمعين، المسلمين منهم وغير المسلمين.
الأدلة من الكتاب والسنة على مفهومه الشرعي
☆لقوله تعالى:
▪“وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ”.
▪“لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”.
▪“وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”.
☆ولما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
▪(من قتل مُعاهَدًا لم يَرَحْ رائحةَ الجنَّةِ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عامًا). البخاري.
▪(ألا مَنْ ظلم معاهدًا، أو انتقصه، أو كلَّفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه يوم القيامة). صحيح أبي داود.
♡وليس المقصود من التعايش الدعوة الى وحدة الأديان، فإن ذلك ليس محرماً فقط، بل ردة معلومة من الدين بالضرورة.
إن صحت رواية العدو…
وحين توجد السفن وتسكن الريح…
حينها لا يحدث الانتفاع…
▪بعض الاعمال المفيدة بحاجة الى وجود عاملين معاُ.
☆فإذا كنت انت العامل الجاهز الأول، فسيحصل الانتفاع بمجرد وجود العامل الثاني.
☆البعض للأسف يأبى أن يكون جاهزاً بحجة أن العامل الثاني مفقوداً.
☆فإذا وجد العامل الثاني تقاعس عن الجاهزية، أو أنه لم يستطع أن يتجهز في الوقت المطلوب. فيخسر الفرصة مرة أخرى.
سوف تُشتم مِن رَبِع إيران وسوريا وماركس ولينين (؟!!!).
لكن تجدهم هم يتأولون لأنفسهم وضع السلاح ضد المدنيين متى شاؤوا، بل وصل الأمر بهم يلاحقون ويعتقلون مطلقي الصواريخ على المستوطنات بحجج كذلك سياسية.
فيَرونَ اجتهادهم السياسي من المعروف، واجتهاد غيرهم من المنكر، هكذا (يفكّرون).
ولو آمنوا بأن المسألة سياسية فرعية خلافية (مثلاً) لكان خيراً لهم.