اجماع الفلكيين ان هلال شوال تولد اليوم في السماء نهارا ، وسيمكث مدة بعد طلوع الشمس تختلف من دوله عربية لدولة بحسب خط الطول والعرض.
يعني ان الهلال في بلاد المغرب عند مغيب الشمس سيمكث مدة زمني معلومة بعد المغيب، اي ان شهر شوال قد بدأ حسابيا فيه ١٠٠%… كما هو الحال في بقية الدول العربية.
نقول للذين لا يرضون ان يكون يوم غد الجمعة هو أول ايام شوال،
هل ترضون أن يصوم العالم الاسلامي كله يوما اضافيا من شهر شوال وانتم تعلمون انه من شوال ، وليس من رمضان، اي: يصومون يوما كاملا كاملا تاما لا أثر لهلال رمضان فيه البتّة؟
ثم هنالك اختلافات في وجهات نظر المتخصصين في الأمر بخصوص القدرة على الرؤية الشرعية بالتلسكوب وغيره، فمنهم من يقول بالامكانية….
وعليه، لا تتشددوا ولا تتهموا الانظمة التي سيكون فيها غدا الجمعة عيد بالخيانة او الكذب، او لقبول شهادة الزور. واتقوا الله.
الخميس قبل مغيب الشمس بساعة و٣٥ دقيقة.
العبرة:
لا تجعلوا من هذا الاختلاف المتوقع سبباً للتلاسن والتلاعن والاتهامات.
عيد كل منكم بحسب قرار مؤسسات نظامه الذي يعيش فيه.
والله اعلم.
فائدة أصولية مقاصدية
اجتماع كلمة العرب لأجل مصالح العرب وشعوبهم رغم اختلاف سياساتهم التي تصل لحدّ التشاحن والتلاسن، وربما التقاتل،،،،، أقل ضرراً من تفرقهم واختلافهم مع عدم اجتماع الكلمة.
فوجود التفرّق واختلاف التضادّ بين العرب، لا يمنع من اجتماع الكلمة ولو كان الاجتماع هشّاً أو مرحلياً.
فعند تعذّر تحقيق مصلحة اجتماع العرب بلا اختلاف، يُدفع شر ّ الاختلاف الدائم ومفاسده، بالاجتماع المرحلي ومنافعه.
العلاقات بين الدول بين المبادئ والمصالح
العلاقات بين الدول تحددها مبادئ ومصالح، وليس مصالح فقط كما يدّعي أصحاب المذاهب الهدامة، ومن تأثر بهم…
عند تعارض المصالح مع المبادئ تقدم المبادى على المصالح، وليس العكس كما يفعل المنافقون والمتاجرون الراغبون بالدنيا عن الدين وعن الأصول، ما لم يؤدي التمسك بالمبادئ إلى مفسدة أعظم.
“الخصاونة (رئيس الوزراء الأردني)”:
دفعنا أثماناً باهظة جرَّاء الاستمساك بالمبادئ إزاء القضيَّة الفلسطينيَّة وعدالتها والدِّفاع عنها، وسنبقى على هذه المواقف.. لا نساوم ولا نرضخ لأيِّ مخطَّط.
وكذا السعودية، لإجل المبادئ الدينية وما تمليه عليها الاخوة العربية والاسلامية، دفعت كذلك أثماناً باهضة، فخاضت حروب مكلفة وخسرت أصدقاء وحلفاء.
فالمحرك الأعلى والأول للأمم الحية هو المبدأ أو العقيدة. وللموضوع تفصيلات أخرى مهمة
عدنان الصوص