انعكاسات تطور الذكاء الصناعي على السياسة والمواطنة الرقمية

في هذا المقال نكمل إجراء سلسلة المقابلات مع روبوت الذكاء الصناعي الخاص بالدردشة ChatGPT، وقد سبقت الإشارة إلى أنه جدير إلى حد ما بالتحدث معه حول مختلف القضايا، وهو قادر على تقديم إجابات بعمق كافي للاستفادة منها رغم أنها ليست دقيقة في كل الأحيان. وسيكون محور الحوار هنا حول انعكاسات التطور التقني عموماً والذكاء الصناعي خصوصاً على السياسة كممارسة وفهم وفكر وأبحاث.

في ضوء التطور التقني الهائل في مجالات عديدة من ذكاء صناعي وحوسبة سحابية وروبوتات الخ، ما هي الانعكاسات المتوقعة لهذا التطور على السياسة والعالم السياسي ككل؟

ChatGPT: تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والروبوتات سيؤثر بشكل كبير على العالم السياسي، وذلك مثل كيفية قيادة الدول والمسيرات السياسية والتعامل مع المعلومات وأخذ القرارات. ولكن من الصعب التنبؤ بالتأثير المحدد، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين عملية صنع القرار السياسي من خلال تقديم تحليلات وبيانات أكثر دقة وشمولية، ولكن أيضا مع تزايد قدرتها على التأثير السياسي بشكل أكبر، قد يشكل الذكاء الاصطناعي خطراً على الديمقراطية نفسها.

فهذه التقنيات تفتح الباب لمفهوم الشخص القانوني الرقمي أو المواطنة الرقمية، وهي تطور محتمل يمكن أن يؤدي إلى تجاوز الحدود الجغرافية والجنسيات جوازات السفر التقليديه. لكن هذا الأمر سيحتاج إلى حوار واسع ومشاركة دولية، فالاعتراف بالمواطنة الرقمية يعتمد على توافق الدول مع هذا المفهوم، وكيف سيتم التعامل معه في النظام القانوني الدولي. ومع ذلك، فهو لا يزال موضوعاً نظرياً محضاً.

هل المواطنة الرقمية تحتاج لتوافق الدول؟ أم هي ستفرض نفسها على الدول؟

ChatGPT: المواطنة الرقمية هي فكرة مستقبلية تشمل مفهوم تطبيق تكنولوجيا المعلومات في الجوانب القانونية والسياسية للمواطنة. وهي تختلف عن مفهوم الرقمنة التي هي مجرد إدخال العمليات الإلكترونية والحوسبة في المعاملات الحكومية الحالية، والتي هي بالفعل قيد التطوير والتطبيق في العديد من الدول.

أما المواطنة الرقمية هي موضوع شائك وغير واضح الطرق، فالكثير من الدول لا تزال تعتمد على الوثائق الورقية، والتي يراها الكثيرون كأساس اعتراف بهوية الشخص في المجتمع. وبالطبع، لا يمكن تطبيق المواطنة الرقمية دون توافق وموافقة الدول، لأنها تتطلب تغييرات جوهرية في القوانين والتشريعات الحكومية.

رغم ذلك، فإن التوجه للمواطنة الرقمية يزداد كل يوم في بعض الدول مع ازدياد استخدام تقنيات البلوكتشين وإنشاء الحسابات الرقمية للأشخاص، ولكن حتى الآن هي محدودة في الدول التي تستخدمها وليس هناك نظام عالمي موحد لها.

هل المواطنة الرقمية تعني أن يكون لكل شخص نفس جنسيته المعتادة في جواز سفر رقمي؟ أم أنها تعني توحيد كل البشرية في جنسية رقمية موحدة؟

ChatGPT: المواطنة الرقمية تشتمل على عدة مفاهيم، وهي بشكل عام تشير إلى اتصال الهوية الرقمية للفرد بدولة معينة، هذه الهوية الرقمية تسمح بإجراء المعاملات الحكومية بسهولة وسرعة، وكذلك السفر وغيرها من الخدمات التي تتطلب هوية تابعة للدولة.

وليس من الضروري أن تكون المواطنة الرقمية متمثلة ببطاقة هوية وجواز سفر رقمي، فالهوية الرقمية قد تكون عبارة عن رمز رقمي ذكي على هاتفك الجوال، أو توقيع رقمي، أو عنوان الكتروني أو بيتكوين وغيرها.

أما بالنسبة للجنسية الرقمية العالمية فهذا ليس مفهوما متبنىً في وقتنا الحالي، فهي تعني وجود كيان رقمي مركزي وعالمي أعلى من الدول لإدارة الجنسيات وتحديدها. ولكن ما نراه حاليا هو أن فكرة المواطنة الرقمية  لا تزال مقترنة بالهوية الوطنية التقليدية.

ماذا عن التوقعات التي ترى بأن التقنية وتطور العلاقات الدولية سوف يصل بالبشرية في نهاية المطاف إلى دولة واحدة؟ هل هذا واقعي؟ أم أنه مجرد فكرة مثالية عبثية؟

ChatGPT: هذا السؤال يتعلق برؤية مستقبلية بعيدة جدًا ومعقدة وحساسة اجتماعيًا وسياسيًا، حيث تتداخل فيها العديد من العوامل المتغيرة والمتشابكة، وتعتمد على أطنان من التغيرات التي لا نستطيع التنبؤ بها.

حالياً، فإن الدولة الوطنية هي الهيكل السياسي السائد في العالم، ولا يبدو بأن هناك تحولات جوهرية حولها في المدى القريب. ومع ذلك، فإن التغيرات التكنولوجية والتقدم في الاتصالات عبر الإنترنت يتيحان للأفراد والمجموعات العمل عبر الحدود الدولية بشكل متزايد، وإنشاء شبكات وهيئات تعاون دولية بطريقة مختلفة عن المتعارف عليها. وفي الوقتِ ذاته فهي تؤثر على المجتمعات المحلية والجنسيات، والنقطة في هذا السياق هي أن الذكاء الصناعي والمواطنة الرقمية يحتاجان الى تنظيم واحتكام دولي فعال، لأن القوانين الدولية الحالية لا تكفي لمعالجة مشاكلها.

عدد لنا أبرز التوقعات الواقعية حول تأثير التطور التقني الحالي بمختلف أنواعه، سواءً في التقنيات الرقمية أو التقنيات الطبية أو الفضائية على الواقع السياسي في العشرين سنة المقبلة.

ChatGPT: من المهم الإشارة إلى أن التوقعات عبارة عن تخمينات مبنية على البيانات المتاحة ويمكن أن تختلف عن الواقع المستقبلي الفعلي. وفيما يلي بعض منها:

1) تطور مجال الذكاء الاصطناعي سياسياً: سيؤدي التطور التقني إلى الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي في مجال القرارات السياسية والقانونية والإدارة المدنية.
2) حوكمة الانترنت والبيانات: مع تزايد كمية البيانات عبر الإنترنت والجهات المتنافسة للوصول إلى هذه البيانات، من المحتمل أن يكون هناك نقاش أكثر حول الملكية والتنظيم الدولي للبيانات الضخمة.
3) الأمن السيبراني والهجمات السيبرانية: ستكون هناك مزيد من الحاجة إلى القدرة على منع والتعامل مع هجمات القرصنة الدولية.
4) تغير الطلب على العمل: إن تطور التكنولوجيا سوف يؤدي الى مزيد من التشرد الوظيفي، وقد يضغط على السياسيين للبحث عن حلول بشأن توظيف وتعليم القوى العاملة المهمشة.
5) الحق في الخصوصية: قد يكون هناك المزيد من الجدل بشأن حدود الحق في الخصوصية وبيانات المستخدمين.

ومن التوقعات الأخرى المحتملة التي قد نراها في المستقبل:

– الزيادة في استخدام التكنولوجيا المتطورة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في الحروب والأمن القومي، وقد يؤدي إلى تغيير طريقة حدوث الصراعات وتأثيرها على المدنيين والبشرية بشكل عام.

– التأثير البيئي للتكنولوجيات الحديثة، بما في ذلك توسيع استخدام الطاقات المتجددة وتطويرها.

– زيادة أهمية الشركات والشبكات العالمية، فهي تمتلك القدرات التقنية والمالية وبيانات المستخدمين مما يجعلها لها نفوذاً متزايداً.

– تطور “التطبيقات الحكومية الذكية” و استخدامها لتقديم الخدمات العامة وزيادة الكفاءة والفعالية، مما قد يؤدي إلى تحسين ثقة المواطنين في الحكومات.

– تغيير التصور التقليدي عن الحدود الجغرافية الوطنية بفضل الإنترنت والذكاء الاصطناعي وظهور ما يدعى بمفهوم “الحدود الإلكترونية”.

– تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية بسبب زيادة القدرة على الوصول إلى المعلومات والتعليم والتمويل.

– تأثيرات محتملة على العلاقات الدبلوماسية والدولية بين البلدان والدول.

– توفير أدوات أكثر للحكومات لمراقبة المواطنين والتحقق من هوياتهم وتتبع نشاطاتهم الرقمية.

يرجى ملاحظة أن هذه ليست توقعات حتمية بل هي توقعات مبنية على تحليلات الاتجاهات الحالية والمتوقعة وهي أقرب لأن تكون تخمينات.

ما التوقعات الممكن حدوثها بسبب ظهور العملات الرقمية المشفرة على السياسة والاقتصاد والأعمال التجارية والأعمال التقنية؟

ChatGPT: توجد الكثير من التوقعات الممكنة حول تأثير ظهور العملات المشفرة على السياسة والاقتصاد والأعمال التجارية والتقنية، ومن أبرزها:

1- قد تؤدي إلى أشكال جديدة من الحكم المالي والاقتصاد العالمي، من خلال تمكين البشر والدول من التجارة والتعامل مع الأموال بشكل موزع ومستقل عن الحكومات والبنوك المركزية.
2- ظهور شبكات غير مركزية قد تشكل الحوكمة الجديدة وزيادة الأمور التي تعتمد على الاقتصاد الرقمي والمشفر.
3- تغيير محتمل في العلاقات الدولية بين الدول بسبب ظهور بلوكشين والتداول المشفر.
4- قد يصبح التعامل معها أكثر تعقيداً بالنسبة للمنظمين والحكومات، وهو ما قد يؤدي إلى حالة من العدم اليقين والقلق في العلاقات الاقتصادية.
5- يمكن للعملات المشفرة أن تؤدي إلى تغييرات في مجال التجارة الدولية، حيث قد تصبح وسيلة لتجنب العقوبات والرسوم التجارية.

ما هي التوقعات حول دور التقنية في حل مشاكل تتعلق بإيجاد فرص عمل عن بعد للاجئين أو المهاجرين؟ خاصة من جهة مشكلة كيفية حصولهم على الدفعات المالية في ظل عدم توفر أوراق ثبوتية لبعضهم؟

ChatGPT: تقنية البلوكتشين يمكن أن توفر حلول للمشكلة التي تشير إليها حول دفع المستحقات المالية للاجئين الذين يعملون عن بعد. فمن خلال استخدام العملات المشفرة القائمة على البلوكتشين، يمكن لهم الحصول على دفعات مالية دون الحاجة إلى وجود حساب بنكي تقليدي. فالعديد من المنصات تستخدم هذه الطريقه في دفع الأجور. وهناك أيضًا جهود مختلفة لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوظيف اللاجئين وإيجاد فرص عمل لهم. على سبيل المثال، يمكن استخدام التحليل الاستنتاجي لتوجيه المستخدمين إلى الوظائف التي تتناسب مع ملفاتهم الشخصية وخبراتهم وتفضيلاتهم. وعلى المستوى الحكومي هناك جهود تُبذل، فبعض الدول تطور منظومه أمنية معلوماتية للتعرف على الأشخاص النازحين أو اللاجئين بدون وثائق، وتعطيهم بطاقة هوية رقمية تعتمد على البلوك تشين لتمكينهم من الوصول للخدمات المختلفة.
هل مشكلة بعض الأشخاص بعدم توفر وثائق ثبوتية سببها تخلف التقينات الورقية القديمة، بحيث يمكن للتقنيات الرقمية الجديدة معالجة المشكلة؟ أم أن الأسباب أكثر من ذلك؟
ChatGPT: الأسباب التي تؤدي إلى عدم توفر وثائق شخصية لبعض اللاجئين هي متعددة ومعقدة. حيث تتسبب الحروب والنزاعات المسلحة والاضطرابات المدنية في فقدان بعض الوثائق الرسمية، بالإضافة إلى الأنظمة المتقادمة وغير الكفؤة في بعض الدول التي لا تمكّن الناس من الحصول على وثائق رسمية بسهولة. مع ذلك، يمكن للتقنيات الرقمية أن تساعد في حل هذه المشكلة، من خلال استخدام تقنيات مثل البلوكتشين أو الهوية الرقمية والتي تستخدم في ضمان أمان الهوية الشخصية ومنع التزوير. بالإضافة إلى ذلك توجد تقنيات في بعض الدول تتيح للمستخدمين فتح حسابات مالية أو القيام بالمعاملات المصرفية عبر الإنترنت من دون الحاجة للحضور شخصيا في البنك أو إبراز أوراق شخصية. كما توجد بعض المنصات والمواقع والمنظمات التي تستخدم العملات المشفرة لدفع الأجور من أجل العمل الذي يتم عبر الانترنت.
على سبيل الافتراض، هل يستطيع الذكاء الصناعي يوما ما أن يسطير على الحكم ويقوم بإنشاء نظام سياسي متكامل يعيد الحقوق المسلوبة؟
ChatGPT: لقد تم تقديم العديد من الرؤى الخيالية حول الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن يفعله، ويمكن أن تكون فكرة أن يستولي الذكاء الصناعي على الحكم في دولة معينة أو العالم كله هي واحدة من هذه الرؤى. ومع ذلك، فإن الواقع المعقد في الشؤون الدولية والنظم السياسية يجعل من الصعب تصور كيف سيتمكن الذكاء الصناعي من السيطرة على الحكم بشكل شامل. إن شؤون الدول والعلاقات بينها هي شؤون معقدة وتأتي مع العديد من العوامل والمسائل الحساسة التي تضع تحديات كبيرة لأي نظام يحاول إدارتها، إضافة الى أن القيم والمبادي الأخلاقية والتفكير الانساني لها دور كبير في صنع القرار على كل المستويات، وعلاوة على ذلك، فإن وجود الذكاء الاصطناعي في أدوار حكومية وسياسية له العديد من التداعيات الأخلاقية والقانونية والاجتماعية التي على الإنسانية أن تتفكر فيها بعناية قبل أن تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه.
لهذا حتى اليوم، فإن طريقة التفكير في الذكاء الصناعي هي أن هذا النظام يؤدي مهاماً معينة بسرعة وكفاءة، ولذلك يتم استخدامه في العديد من المجالات اليومية (انتاجية، خدمة عملاء، الموارد البشرية والأمان الرقمي الخ). لكن قدرته على التفكير الحر أو اتخاذ القرارات الذاتية لها حدود، حيث يعتمد على البيانات المدربة عليها. وفكرة أن الذكاء الصناعي يستولي على الحكم هي من نوع الخيال العلمي وليست صحيحة أو منطقية؛ لأن الذكاء الصناعي أداة يستخدمها البشر، ولا يمكن لهذه الأنظمة إدارة كل جوانب حياة البشر.

أعطني بعض الأمثلة أو الأحداث الحالية المتعلقة بتأثير التكنولوجيا على السياسة، مثل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عام 2016 وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي عليها.

ChatGPT: نعم، هناك العديد من الأحداث والأمثلة التي تظهر تأثير التكنولوجيا على السياسة، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020. إليك بعض الأمثلة:

– الانتخابات الأمريكية في عام 2016: لقد أظهرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016 تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على النتائج الانتخابية، حيث استخدمت حملة دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال للوصول إلى الناخبين والتأثير عليهم.

– الانتخابات الإيرانية في عام 2009: أظهرت الانتخابات الرئاسية في إيران في عام 2009 تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استخدم المتظاهرون تويتر لتنظيم الاحتجاجات والتواصل مع بعضهم البعض.

– الحملات الانتخابية في المملكة المتحدة: استخدمت الحملات الانتخابية في المملكة المتحدة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال في السنوات الأخيرة، حيث استخدمت حملة بوريس جونسون تويتر وفيسبوك للوصول إلى الناخبين في الانتخابات العامة في عام 2019.

– التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية: أدى التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016 إلى توجه اهتمام كبير نحو تأثير التكنولوجيا على الانتخابات والديمقراطية.

أذكر بعض الأبحاث أو الدراسات التي تحدثت عن تأثير التطور التقني على السياسة والمجتمع.

ChatGPT: هناك العديد من الأبحاث والدراسات التي تحدثت عن تأثير التطور التقني على السياسة والمجتمع. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

1- دراسة “تكنولوجيا المعلومات وتحولات السياسة” التي قامت بها المفوضية الأوروبية، والتي تناولت تأثير التطور التقني على العملية السياسية وتحدياتها.

2- دراسة “التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الناشئة عن التكنولوجيا الحديثة” التي أجرتها الأمم المتحدة، والتي تناولت تأثير التطور التقني على التوظيف والاقتصاد والمجتمعات.

3- دراسة “الانترنت والديمقراطية” التي نشرتها جامعة هارفارد، والتي تناولت تأثير التطور التقني على العملية الديمقراطية والمشاركة السياسية.

4- دراسة “المجتمع الرقمي والتحولات الاجتماعية” التي نشرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، والتي تناولت تأثير التطور التقني على الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

5- دراسة “العالم الجديد: تحولات التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على الاقتصاد والسياسة والمجتمع” التي نشرتها شبكة الاقتصاد العالمي، والتي تناولت تأثير التطور التقني على الاقتصاد والعولمة والحوكمة العالمية.

6- دراسة “التكنولوجيا والاضطراب السياسي” التي نشرتها مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، والتي تناولت تأثير التطور التقني على الاستقرار السياسي والتحولات السياسية والنزاعات.

ملاحظة: قد لا توجد هذه الدراسات بنفس هذه الأسماء تحديدا ربما لأن الأسماء مترجمة مترجمة، كما قد لا تكون الجهات التي قال الروبوت بأنها قامت بالدراسة دقيقة تماما، نظراً لكونه غير متصل بالانترنت، ولا يقوم على مبدأ حفظ المعلومات غيباً وإنما توليدها من قواعد بيانات كبيرة، ولذلك لاحظ بعض الباحثين أن هذه الحيثية (توثيق المصادر) بالتحديد لديه فيها نقطة ضعف. ولكن بالعموم يوجد الكثير من الدراسات المطبوعة والمنشورة في الانترنت سواءً بهذه الأسماء أو غيرها ومن جهات دولية وأكاديمية عديدة.

بكلمة أخيرة، ماذا تنصح بخصوص التحولات والتغيرات المتوقعة على السياسة والفكر السياسي في ما يخص التطور التقني الجاري والقادم مثل الذكاء الصناعي والبلوكتشين وغيرها؟

ChatGPT: ينبغي على الجميع، بما في ذلك المسؤولين السياسيين والمفكرين السياسيين، الاستعداد للتحولات والتغيرات التي ستطرأ على السياسة والفكر السياسي نتيجة للتطور التقني الجاري والقادم. ويجب أن يتم التعرف على التحديات والفرص الجديدة التي يمكن أن يوفرها التطور التقني، مثل فرص زيادة التواصل مع الجماهير لزيادة الشفافية والمشاركة المجتمعية في عملية صنع القرارات السياسية. ولكن ينبغي أيضاً مراقبة ومواجهة التحديات المتعلقة بالتكنولوجيا، مثل الخصوصية والأمن السيبراني والتحكم في استخدام التكنولوجيا لصالح الأطراف السياسية.

يجب على الجميع أيضاً الاستمرار في البحث والدراسة والتعلم عن التطور التقني وتأثيره على السياسة والمجتمع. كما يمكن الاستفادة من التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين والتعلم الآلي لتحسين وتطوير العملية السياسية وتعزيز المشاركة المجتمعية وتحسين الخدمات العامة.

وأخيراً، يجب أن يتم تشجيع التفاعل والحوار بين المجتمع والعاملين في القطاع التقني، وتشجيع التعاون المشترك للوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات السياسية والاجتماعية الحالية والمستقبلية. فإن فقط من خلال التعاون والتفاعل المستمر، يمكن أن نحقق تطورًا حقيقيًا في السياسة والمجتمع في عالم تتزايد فيه الأهمية والتأثير للتكنولوجيا.

أجرى هذه المقابلة: زاهر طلب
كاتب تقني ومدون في السياسة

ملاحظة: لا يوجد أي تعديل جوهرية في النصوص التي قدمها الذكاء الصناعي، سوى تعديلات إملائية وتوضيحية بسيطة، بالإضافة حذف بعض المعلومات المكررة.

انعكاسات تطور الذكاء الصناعي على السياسة والمواطنة الرقمية
تمرير للأعلى