أمريكا تسير الى بداية اضطرابات داخلية أو حرب أهلية…

يبدو ان أمريكا تسير الى بداية اضطرابات داخلية أو حرب أهلية… ولا استبعد ذلك خلال السنتين او الثلاثة القادمة.

الخبر:
قتل ستة أشخاص على الأقل، وأصيب 24 آخرين، عندما أطلق مسلح النار, على عرض بمناسبة عيد استقلال #الولايات_المتحدة، في ضاحية هايلاند بارك، بمدينة #شيكاغو، في ولاية إلينوي الأميركية.
وقال قائد شرطة المدينة إن المسلح لا يزال طليقا، ودعا السكان إلى التزام منازلهم.
وكان حصل إطلاق نار في 24 مايو الماضي، في مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية #تكساس، أسفر عن مقتل 19 تلميذا ومعلمين، كما حدث هجوم آخر في 14 مايو أدى إلى مقتل عشرة أشخاص في محل بقالة في بوفالو، بولاية #نيويورك.
الحرة

نزاهة مظام الحكم ونزاهة الشعب

لا تتوقع المثالية والنزاهة والعدل من نظام، غالب شعبه لا يتحلّى بتلك الصفات.
هذه قاعدة وسُنة شرعية كونية…
وذلك لقوله تعالى:
( إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم).

وهنا يجدر بنا أن نُذكّر بقول محب الدين الخطيب:
“وقد يظن من لا نظر له في حياة الشعوب وسياستها أن الحاكم يستطيع أن يكون كما يريد أن يكون متى أراد. وهذا غير صحيح، فللبيئة دورها في التأثير في الحاكم وفي نظام الحكم أكثر مما للحاكم ونظام الحكم من التأثير على البيئة. وهذا من معاني قول الله عز وجل: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)”.

يقولون:
لا للواسطة والمحسوبية
لا للسرقة ونهب الاموال
لا للكذب والخيانة وأكل الأمانة
لا للفجور والمعاصي
وهم غارقون فيها، إلا ما رحم الله من الشعب والمسؤولين.

مِن الناس من يعمل على هدم نظام بلده السنّيّ المسلم الذي يوالي وهو لا يدري لجهله أنّ عمله هذا ما هو إلّا مسامير يدُقها في نعشه.
أمّا الذين يقصدون بعملهم هدم أنظمتهم السّنية، فهؤلاء يدورون بين:
▪قاصدٍ مُجاهر ظاهر.
▪ومنافقٍ جبانٍ مستتر.

للمزيد، اقرأ كتابي فقه التغيير بين شرك القبور وشرك القصور

محاربة الواسطة والمحسوبية

الايمان، تصديق وقول وعمل…
(الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ). الآية.

إليك هذا المثال:
١- فإن أنت آمنت بفساد الواسطة والمحسوبية المذمومة وضررها على المجتمع، لا يكفي حتى تمتنع عن ممارستها، وإلّا، تقع في قوله تعالى: (كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تعملون).
٢- وإن امتنعت عن ممارستها، لا يكفي حتى تنهى الناس عن ممارستها.
٣-وإن نَهَيتَ الناس عن ممارستها، لا يكفي حتى تصبر على ما سيلحق بك من أذى في سبيل ذلك.
٤- فإن صبرت على ما أصابك، فاحمد الله وارضى بقدره وأخلص النية.

فأين أنت من هذه الدرجات الأربع؟
وهي:(الايمان والعمل والنصيحة والصبر)
قال تعالى:(وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).
☆ قيّم نفسك وارفع من درجتك إن استطعت.

عدنان الصوص

 

 

 

Scroll to Top