تركيا والتبرير لتطبيع العلاقات مع إسرائيل!

تطبيع العلاقات مع إسرائيل والصراع الفلسطيني

تركيا ترى أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد يساهم في حل الصراع الفلسطيني.

سؤال:
الى دعاة المقاطعة فقط من المؤيدين لتركيا، وممن باعوا ذهب نسائهم وحوّلوا نقودهم الى الليرة التركية دعما لها. ما رأيكم دام فضلكم، بما تراه تركيا السيد اردوغان من أن تطبيع العلاقات مع اسرائيل قد يساهم في حل الصراع الفلسطيني؟

تبرير أنيس منصور بخصوص تطبيع تركيا مع إسرائيل

حيث قال أنيس منصور:

“إن العلاقات التركية الإسرائيلية لا تحتاج لتطبيع كونها طبيعية وراسخة منذ ٧٣ سنة، …وإن أردوغان ورثها ولم ينشئها وكثيراً ما تصادم معها وقطعها…. الخ.

قلت:
نقبل تبريركم هذا لأردوغان بشرط أن تقبلوا هذا التبرير نفسه للرئيس مبارك حيث ورث التطبيع عن السادات، ثم مرسي قد ورثه عن مبارك، ثم السيسي ورثه عن مرسي…

وكذلك نقول في التطبيع الاردني والفلسطيني….  فالملك عبدااله الثاني ورثه عن الملك الحسين، وأبو مازن ورثه عن عرفات…

أما حجتكم بأن أردوغان كان قد قطع العلاقات مع إسرائيل،،،

¤ فكذا الاردن، قطع العلاقات وطرد السفير الإسرائيلي، ولا زال يخوص معركة الحفاظ على الأقصى مسلماً عربياً.
¤ والسلطة الفلسطينية قطعت علاقاتها بالعدو، بل ذهب أبو مازن لمقاضاة إسرائيل…

☆الأفضل ان يكون خياركم يدور بين أمرين:

▪إما أن تقبلوا تبرير أن الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية كما بررتم لأردوغان.
▪أو أن تتهموا أردوغان بالخيانة كما اتهمتم المُطبعين مع إسرائيل من العرب.

أما موقفكم المدافع عن تطبيع أردوغان، والمتهم للآخرين بالعمالة، فلا يقبل، بل هو نوع من الهوى البعيد عن الإنصاف والعدل في الحكم.

المستوطنون اليهود

يجب أن نُفهِم العالم، بأن المستوطنين اليهود الذين يزعمون أنهم مدنيين، قد دخلوا الحرب ضد الفلسطينيين، وبحماية من جيش الاحتلال، بل لوحظ أن جيش الاحتلال بدأ بالتنسيق مع المستوطنين لتنفيذ أغراضه الإرهابية.

وبالتالي، فقد خرجوا عن كونهم مدنيين، فها هم يمارسون شتى أنواع الإرهاب حتى وصل الى حمل السلاح. فإذا كنا نحن العرب نعلم أن المستوطنين عسكريين، فإن المجتمع الدولي لا يعلم ذلك بشكل واضح، وتقع على عاتقنا توضيح وإثبات ذلك لهم.

عدنان الصوص

 

Scroll to Top