سبق أن توقعت وقوع هجمات لداعش ضد العدو في الزمان والمكان والقدر الذي يريده وذلك لتوظيفها لصالحه. فمن خلال هذا الفيديو أدناه، لاحظت أن العدو استغل هجمات داعش وما بعدها ضد المدنيين، والتي اسفرت عن مقتل ١٨ إسرائيلي لفعل ما يلي:
▪تشكيل الحرس الوطني المدني الإسرائيلي.
▪دعوة المدنيين الإسرائيليين لحمل السلاح.
▪إنهاء الهدنة بين الفصائل الفلسطينية والعدو التي أجريت عام ٢٠١٤ برعاية مصرية.
▪إعادة سياسة الاغتيالات لقادة حماس وغيرها.
▪تحقيق دفعة زمنية جديدة للتملص من استحقاقات العملية السلمية.
هذه الخطوات أعلاه من قبل العدو منتقدة إعلامياً وعالمياً، لكنه بمكره سبقها بسلسلة عمليات مسلحة ضد المدنيين قتل فيها ١٨ اسرائيلياً، تبنى داعش بعضها مثل عملية الخضيرة، ما يعني أنه قد أخذ المبرر الإعلامي لأجل تأسيس الحرس الوطني المدني المسلح وبقية البنود أعلاه، كما فعل من قبل ذلك حين بنى جدار الفصل العنصري، إذ حينها مهد العدو له بسلسلة طويلة من استهداف المدنيين.
العبرة، لا تقدموا للعدو أفعالاً:
▪ تزيد من عمر دولة الاحتلال، واحتلاله المزيد.
▪تؤدي الى التضييق على الشعب الفلسطيني
▪تأخير نيله لحقوقه وحريته ودولته.
وبهذا يتبين لنا خطأ قرار الفصائل الفلسطينية لمعاداة مشروع ياسر عرفات، أبو عمار الذي قام على السلام والمقاومة معاً، أو البندقية وغصن الزيتون من جهة. والتوجه لمشروع ايران وسوريا من جهة أخرى. اللهم سددنا.
١٥/٥/٢٠٢٢
رغم أن الكتاب والسنة يشهدان أنّ لليه/ود أوصاف قبيحة، وأخلاق ذميمة كثيرة، وأن شواهد التاريخ والواقع شاهدان على اليه/ود بالسوء والفساد، رغم ذلك كله، لم ينعكس ذلك على سلوك المسلمين تجاههم والتحذير من خطرهم، بقدر التحذير من خطر غيرهم، وخاصة النصارى.
فمن أخلاقهم وصفاتهم على سبيل الإجمال:
الكبر، والحسد، والظلم، وكتمان الحق، وتحريف الكلم عن مواضعه، ومنها الخيانة، والغدر، وسوء الأدب، واحتقار الآخرين، والسعي في الفساد، وإثارة الفتن والحروب، ومنها الكذب، والجشع، وقسوة القلب، ومحبة إشاعة الفاحشة، وأكل الربا.
ولبيان أدلة ذلك، إقرأ ما في الرابط التالي:
القادة والمشاهير والحديث
زعماء وقادة ومشاهير، تجدهم لا يتحدثون في كل حدث، ولا يسعون أن يكون لهم رأي في كل الأحداث حتى لو كانت كبيرة، وذلك لعدد من الأسباب. فمن باب أولى أن لا يتحدث مَن هم من دونهم في المكانة الدنوية والشّهرة في كل حدث. ومن اضطر من جهته لبيان رأيه في موضوع مّا، لزمه عدد من الأمور، على رأسها:
التبيّن، والعلم، والإخلاص، وفقه الواقع.
١٥/٥/٢٠٢٢
اتهام إسرائيل بالمسؤولية
اتهمت الممثلة الأميركية سوزان سارندون، إسرائيل بالمسؤولية عن قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
قلت: ردة فعل إيجابية، يجب الإكثار منها، ويجب مخاطبة العقل الجمعي، والعقل الفردي، والعقل الدولي الغربي بما يفهم وليس بما تطلبه عواطفنا الجياشة. فضبط النفس وتحديد الهدف وتسديد الكلام المدروس الموزون المدعّم بالحقيقة هو المطلوب في هذه المرحلة.
١٤/٤/٢٠٢٢
زيارة الملك عبد الله إلى واشنطن
قمة أردنية أمريكية أمس الجمعة ١٣/٥/٢٠٢٢
هذه الصورة وهذا الاجتماع تقلق العدو الصهيوني.
لكن لا تنزعج أنت كذلك ولا تقلل من أهميته. فمن الجهل ترك الساحة الامريكية لجماعات الضغط الصيونية والحليفة لها.
هل تعلم أن هذه القمة أخطر على العدو من مشروع المقاومة المرتبط بإيران وسوريا؟
ففي الوقت الذي تحافظ فيه هذه القمة وأمثالها على سلامة المسجد الاقصى وعدم هيمنة العدو عليه، وعلى ديمومة المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني وعدم نسيانها. فإن المشروع الإيراني السوري يعمل عكس ذلك.
عدنان الصوص
١٤/٥/٢٠٢٢