مشكلة الغبار على العراق!
وأخيرا: اكتشفنا من يقف خلف إثارة الغبار على العراق…
إنها السعودية!!!
قلت: هذه العقليات موجودة كثيراً في مجتمعاتنا العربية… وبصور مختلفة.. منها:
- من يقول أن جماعة جهيمان أوجدها آل سعود لتبرير أفعالهم ضد الإخوان وجماعة التبليغ… وإلغاء الدروس إلا بإذن رسمي.
- من يقول بأنه لا أطماع للسوفييت في بلاد العرب، وهو يرى تسع دول سقطت في يده. وأن الشرق الاوسط يخضع للصراع الأنجلوأمريكي فقط.
- ومن يقول بأن الشيوعية أوجدها الغرب، لأجل بيان فجور الماركسية بالتالي التوجه نحو الرأسمالية.
- ومن يقول بأن الشيوعية انتهى خطرها وماتت.
- ومن يقول بأن الخطر الأكبر على الإسلام، ليس اليهود ولا الذين أشركوا، بل النصارى.
- ومن يقول بأن الدين لا يقوم إلا بإقامة الخلافة.
- ومن يقول بأن الإسلام لا يقوم اليوم إلا بالجهاد…
- ومن يقول بأن الأرض مسطحة وليست كروية.
- ومن يقول بأن الاستغاثة بالأموات لبّ التوحيد، والأولياء يتصرفون بالكون!
- ومن يقول بأن إيران جادة في تحرير الأقصى.
وغيره الكثير الكثير.
٩/٥/٢٠٢٢
محاكاة ضرب ثلاث عواصم غربية بالنووي!
التلفزيون الروسي نشر فيديو يتضمن محاكاة لضرب ثلاث عواصم غربية بالنووي، بحيث ينتهي كل شيء خلال٢٠٠ ثانية.
قلت: ما هي ردّة فعل الشارع العربي والإسلامي لو أن أمريكا أو بريطانيا هددت عواصم الشرق (موسكو، طهران، بكين) بضربة نووية ماحقة؟
▪السؤال أعلاه، ليس للتغطية على جرائم الغرب، بل جاء للفت الانتباه إلى أي مدى بتنا مطايا للشرق، علماً بأن خطر الشرق علينا يفوق خطر الغرب بعشرات المرات… فقد قتل الشرق من المسلمين مئات الملايين خلال أقل من مائة عام ولا زال يقتل ويحتل بلاد الكثير من الإسلام. فمن لم يرَ ذلك، فهذه مشكلته.
▪ثم هذا السؤال يأتي ليبين لنا كيف تم غسل أدمغتنا وتوجيهها عبر سنين من الدجل، بحيث بتنا نتعاطف مع الشرق فلا ننتقد جرائمه ولو كانت بالتهديد باستخدام النووي، بل وصل الأمر بالبعض منا القول:
(خذنا بطريقك يا أبو علي).
وهكذا بتنا نقدم أنفسنا قرابين لمحور الدجل والدجال بقيادة موسكو وعضوية كل من (الصين وايران وكوريا الشمالية وكوبا)، وبالتنسيق مع الصهاينة العلمانيين والماركسيين في تل أبيب. أنظر الى الجيش الشيشاني المسلم كيف يدافع عن الروس، وأنظر ماذا تفعل بنا روسيا في سوريا.
ومما ساعد على تضليلنا أن روسيا لا زالت تعتمد على تزوير التاريخ والعلم والجغرافيا للتغطية على أطماعها التوسعية الممنهحة وفق الماديتين الجدلية والتاريخية لتحقيق المسألة اليهودية، فلا زالت تعكس حقائق التاريخ لتبدو هي الضحية.
وللعلم، فتنة الدجل والدجال هي شرقية وليست غربية كما اقنعتنا محطات التوجيه والبرمجة لدى حزب التحرير والماركسيين. وهذه النتيجة تتوافق تماما مع الآيات القرانية والأحاديث النبوية التي حذرت المؤمنين من موجات الفتن الشرقية.
إقرأ كتبي:
•كتاب المنابر الإعلامية بين تجاهل الخطر الاشتراكي وظاهرة معاداة أمريكا
•الفقه السياسي
•حزب التحرير الاسلامي والتضليل السياسي
٩/٥/٢٠٢٢
الدجل وتحريف التاريخ
لو تخلّت روسيا وريثة السوفييت عن تحريف التاريخ والدجل لما قام لها سوق سياسي ولا عسكرى فضلاً عن حلف، ولتَحوّل تراجعها التكتيكي الى موت سريري أو فقد حياته.
فالمتابع المشاهد والمراقب لحكم بوتين نفسه يظهر له بوضوح الأطماع الروسية في التوسع كما فعل سابقاً في عدد من الملفات الساخنة التي أشرت إليها في موضوع سابق حتى وصل بقواته الى الحدود الأردنية والعراقية واللبنانية.
فالدجل في السياسة الروسية ممنهج وعقائدي أصيل، يخدع الناس ويسحر العقول، وذلك لاستناد موروثه على التعاليم (الصهيونية العلمانية) الماركسية، ولا يعني ذلك أن الأوكران لا يكذبون، فالرئيس زيلنسكي نفسه يهو/دي، ولا أستبعد أن يكون له دور في تأجيج الحرب لغرض يريده قد تكشفه لنا قادم الأيام.
والله أعلم.
٩/٥/٢٠٢٢
أصناف المعتدين على المال العام ودرجاتهم
فهم على ثلاثة أصناف رئيسة:
١- صاحب شهوة، يمارس السرقة وهو يشعر بالذنب، وهذا أقلهم خطراً.
٢- صاحب شبهة، قيل له أنّ المال العام وضع للمواطن، بالتالي من حقه أن يأخذ منه ما يكفيه ولو بالسرقة، فتراه يعتدي على مصادر الماء والكهرباء ويمدّ يده لموازنة الوزارة أو بعض ممتلكاتها ، وغيره ليقضي حوائجه.
٣- صاحب مشروع حاقد، وهذا أخطر الأصناف، حيث أن هدفه تخريبي، وهمّه الأكبر ضرب اقتصاد البلد وزيادة المديونية بأي أسلوب، وذلك لتعميق وتجذير مبدأ التناقضات بين الحكومة والشارع. وهذا الصنف منهم أثرياء وأبناء ذوات. بحيث لا يتوقف أمر المعتدي منهم على صاحب الحاجة فيهم، بل تجده مليونيراً أحياناً. ولو دققت في مناهج هؤلاء لوجدت كثيراً منهم من تأثر بالأفكار الماركسية أو الخمينية، أو العلمانية الماركسية.
اللهم عامل كل صنف من الأصناف أعلاه بحسبه.
عدنان الصوص
١٠/٥/٢٠٢٢