سبق أن أشرت الى تصريحات الجنرال الروسي الذي كشف عن خطة روسية لغزو مولدافيا… وهنا وفي هذا الفيديو معلومات تاريخية عن بعض الدول المستقلة، وكذلك التي انفصلت عن روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ومحاولاتها الاستقلال الحقيقي، والبعض الآخر محاولاتها للعودة تحت سيطرة روسيا..
وفيه كذلك وهو الأهم…
السبب الحقيقي خلف غزو روسيا لأوكرانيا ومولدافيا، بل ولغيرها مما ذكره الفيديو، ألا وهو العقيدة السوفيتية القديمة القائمة على بسط النفوذ وإخضاع الجمهوريات المستلقة عن روسيا والمناطق الانفصالية المتنازع عليها..
وهذه العقيدة ذكرها غورباتشوف في كتابه البيروسترويكا، الذي أكد فيه عشرات المرات، أن ما جرى في الاتحاد السوفيتي هو إعادة ترتيب وبناء روسيا لأجل المزيد من القوة لإعادة تهديد الغرب وحلفائه.
لا تقرأ للمحللين الماركسيين أو التحريريين الذي يتسترون على الخطر والنوايا الروسية الحقيقية، فتقع في التضليل الإعلامي. بالتالي تجد نفسك حليف للشرق وضد وطنك والدول الاسلامية المعتدلة.
٢٩/٤/٢٠٢٢
من علامات المجتمع المسلم
فهل هذه العلامة أدناه نعيشها اليوم؟ [تقديم العام على الخاص عند التعارض]
▪فعندما تتعارض تحصيل منفعة شخصية مع تحصيل المنفعة العامة، ☆فهل يتنازل المواطن عن تحصيل منفعته وهو راضٍ، لأجل تحصيل المنفعة العامّة؟
▪وعندما تتعارض مفسدة قد تلحق بشخص أو فئة من المجتمع، وأخرى قد تلحق بعموم المجتمع، ☆فهل يتحمّل المواطن من جهته المفسدة وهو راضٍ لأجل دفعها عن عموم المجتمع؟
مثال:
في حافلة ركاب تقل ٥٠ حاجّ أو معتمر… تظهر هنا التضحية أو الأنانية
فهذا يريد المكيّف والتبريد، وذاك لا يريده
وهذا يريد التدخين وذاك لا يريده
وهذا يريد السرعة، وذاك لا يريدها
وهذا يريد الاستراحة الفلانية أو التوقف، وذاك لا يريده
كل ينظر الى منفعته ولو تعارضت مع منافع الاخرين.
وكل يريد دفع المفسدة عن نفسه، ولو لحقت بآخرين مفسدة اخرى او فاتت عنهم منفعة… وهكذا.
فهل نحن جسد واحد حقيقة، يحسّ بعضنا بآلام البعض، أو يقدم بعضنا مصلحة البعص على مصلحته؟
وكل منكم لديه لا شكّ مثال أو قصة حصلت معه، عانى منها في ظروف مشابهة.
عدنان الصوص
٢٦/٤/٢٠٢٢