الحركات الثورة وامتطاء المؤثرين

▪لو كنتَ رأسمالياً بالمعنى الحرفي والواقعي، ولكنك كنت ترى الخروج على الأئمة الظالمة… فأنت مقبول لدى الماركسيين.
▪ولو كنتَ شيوعياً لكنك ديموقراطي وتحارب فكرة الخروج على الأنظمة الظالمة، فأنت مرفوض لدى الماركسيين.

ماذا نستنتج؟
قطب الرحى الذي تدور حوله المادية الجدلية الماركسية، هو الصراع مع الأنظمة غير الماركسية (الرأسمالية والرجعية) أو تلك التي تعادي الماركسية التي يسعون لإسقاطها. فهذا هو الصراع الرئيسي الاستراتيجي في الماركسية.

لذلك، تجد الماركسيين يؤيدون مرحلياً وبكل قوة، كل عالم أو داعية أو فنان أو رياضي أو إعلامي، أو مسؤول إلخ، من غير الشيوعيين، يعمل على مبدأ الصراع الطبقي بين الحاكم والمحكوم. ليس حباً فيه، بل امتطاء لظهره، وإن كان يسبّ الشيوعية ويحذر منها، ويدعو الى الإسلام، أو للديموقراطية والرأسمالية.

ومن هنا نشأت التحالفات المرحلية بينهم وبين الأحزاب والجماعات الإسلامية السياسية التي ترى الخروج على الأنظمة الإسلامية على الرغم من بُغضهم لها، وليس حباً فيهم بل لأجل تسخيرهم ضد الصراع الرئيسي، وهو الصراع ضد الرأسمالية والامبريالية وعملائها وحلفائها.
من معاني فتنة الدجل والدجال.
١/٤/٢٠٢٢

فقه المصالح والمفاسد

نعم،، حتى لو كان النظام المستهدف في نظرك هو الشيطان الاكبر، بل هو قرن الشيطان، فلا بد من تفعيل فقه المصالح والمفاسد قبل اتخاذ قرار قتاله.

فأمور الدين والدنيا جميعا تقوم على فقه الموازنات هذا، فسواء كان الجهاد من أمور الدنيا كما هو عند البعض، أو من أمور الدين كما هو معتبر عند المسلمين، فهو لا يخرج عن هذا الباب.
ومن زعم أنه ليس من أمور الدين ولا من أمور الدنيا، فقد افترى.
١/٤/٢٠٢٢

المؤمنون لا يسعون للفتن ولا لإيقاد الحروب، بل ولا يتمنّون حدوثها…
ولكن إن فُرِضت عليهم، قاموا بواجبهم وثبتوا.
بعكس المفسدين في الأرض، ممن يسعون في الأرض الفساد الذين يمتهنون إيقاد الحروب، ولكنهم لا يقاتلون إلا في قرى محصنة أو من وراء جُدُر.
فهل أنت من الصنف الأول، أم الثاني؟
٣١/٣/٢٠٢٢

إغلاق ملف قضية خاشقجي

طلب مدعي عام إسطنبول “إغلاق ملف” قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في قنصلية بلاده في تركيا عام 2018، وذلك لإحالته على السعودية، كما أكدت خطيبته التركية.
وتسببت عملية قتل خاشقجي الذي قطعت أوصاله في القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر 2018، بتوتير العلاقات بين البلدين. إلا أنه منذ أشهر، تسعى أنقرة التي تواجه صعوبات اقتصادية كبيرة، إلى التقرّب من الرياض.
وكتبت خديجة جنكيز، على تويتر عقب جلسة عقدت الخميس في المحكمة الرئيسية في إسطنبول، “طلبت النيابة بناء على الطلب السعودي نقل الملف إلى السعودية وإغلاقه في تركيا”.
وأضافت “ستطلب المحكمة رأي وزارة العدل التركية”، مرفقة تغريدتها بوسمي #خاشقجي #العدالة لجمال”.
وبحسب وكالة أنباء “ديميرورين” التركية الخاصة، أعلن المدعي العام أن “القضية تراوح مكانها لأن لا يمكن تنفيذ أوامر المحكمة، فالمتّهمون مواطنون أجانب”.
قناة الحرة

برأيك، لماذا طلبت النيابة العامة في تركيا “إغلاق ملف” قضية خاشقجي وإحالته على السعودية؟

عدنان الصوص
٣١/٣/٢٠٢٢

 

 

Scroll to Top