بين مطرقة الغباء الغربي وسندان الدهاء الشرقي

[بتنا بين مطرقة الغباء الغربي، وسندان الدهاء الشرقي]
بوتين قائد في الحزب الشيوعي وعضو الكي جي بي السابق، يتودد للمسلمين بالدفاع عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وينتقد ازدراء الاديان، ويعارض المثلية.
في حين يتجه الغرب نحو العكس.
هل بات خروج الدجال وشيكاً؟

اطلعت على التعليقات…
صدمت من بعضها الذي يُمجّد به على حساب الشعب السوري… وينسى ما فعله بوتين ولا زال في سوريا من دعم للنظام السوري بكل قوة عسكرية و دبلوماسية، حتى استخدم الفيتو حوالي ١٦ مرة لصالح النظام الاشتراكي السوري.

بوتين مسح الشيشان من قبل. وهندس الإرهاب الداعشي والقاعدي هو وزعماء روسيا من قبله..
والآن بهذا الخطاب المنافق المخادع يسوق البعض أمامه الى المقصلة.

عدنان الصوص
٢٣/١٢/٢٠٢١

الصدق والأمانة صفتان يتربعان رأس التزكية والتربية والقدوة.
من الخطر الكبير انتشار الكذب والخيانة في المجتمع.
ومن الخطر الكبير وصف الصادق بالكاذب، ووصف الأمين بالخائن،
ومن الخطر وصف الكاذب بالصادق، ووصف الخائن بالأمين.

لذا،

فإن من أعظم الفتن خداع المسلمين بالعمل على تصديق الكاذب وتكذيب الصادق، ووصف الأمين بالخائن ووصف الخائن بالأمين…
فإن تم للمفسدين في الارض (….) برمجة العقل المسلم في ذلك، هان عليهم سَوق المسلمين أمامهم، أو جرّهم خلفهم لمصلحتهم ولتحقيق غاياتهم. فقد وقع من هذا الكثير من الامثلة التي تعلقت آمال المسلمين بهم وهم في الحقيقة من الطواغيت، أو من لعنوهم وهم من الصادقين. وهذه القضية الخطيرة قديمة حديثة، قتل فيها عثمان رضي الله عنه على أنه ظالم.

ففي الحديث:

(سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال : الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ)
الراوي : أنس بن مالك وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 3650 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

عدنان الصوص
٢٤/١٢/٢٠٢١

من التكاتيك الروسية، أنها اعتمدت في مشروعها الثوري التوسعي بعد سياسة البيروسترويكا على إيران الخمينية.
فإيران تهاجم من تريد روسيا مهاجمته، وتناصر من تريد روسيا مناصرته.
لكن في سوريا اجتمعا على نصرة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم بقوة السلاح. وانضمت اليهم الصين الشيوعية بالفيتو، وقد نجح المخطط وبقي النظام.
٢٤/١٢/٢٠٢١

هل بات بناء الثقة بين الشعوب والقوى الحاكمة أصعب من بناء الابراج العالية في المحيطات؟!
لماذا، وما هو السبب؟

تقول بروتوكولات حكماء صهيون (٩):

إننا نخشى تحالف القوة الحاكمة في الأمميين (غير اليهود) مع قوة الرعاع العمياء، غير أننا قد اتخذنا كل الاحتياطات لنمنع احتمال وقوع هذا الحادث. فقد أقمنا بين القوتين سداً قوامه الرعب الذي تحسه القوتان، كل من الأخرى. وهكذا تبقى قوة الشعب سنداً إلى جانبنا، وسنكون وحدنا قادتها، وسنوجهها لبلوغ اغراضنا. انتهى.

(العصبية الجاهلية) لا زالت موجودة في عالمنا العربي والاسلامي والشرقي والغربي…
كيف؟

(العصبية الحزبية) هي صورة من صور الجاهلية، ينتصر الفرد فيها لقرارات وتصرفات حزبه الذي بايعه وينصره دون النظر في صحة القرار والتصرفات. بل حتى لو كان مخطأ متعدّياً.
هذا النوع من الحزبية سُمّه قاتل.

عدنان الصوص
٢٤/٢/٢٠٢١

Scroll to Top