شوارع موسكو تتزين بالعلم السعودي بمناسبة مرور ٩٥ عام على الصداقة. لقد محوا أربعة عقود من العداء المعنوي والعسكري السعودي المعلن للسياسات السوفيتية الاشتراكية، ابتدأ من عقد الخمسينات من القرن العشرين، وكأنهم يخاطبون جهلة، أو يعرفون ان جيلا ونصف من العرب لن يكتشفوا زيف ادعاء روسيا هذا لصغر اعمارهم، وسكوت كبار السنّ بحجة موت الشيوعية، علمأ بأن السعودية وقفت ضد الإلحاد الشيوعي منذ وصول موجات الإلحاد للعالم الإسلامي قبل الخمسينات من القرن الماضي شأنها في ذلك شأن الفاتيكان.
عدنان الصوص
26/11/2021
أيام عشتها وعايشتها…
فقد ساهمت المنظمات اليسارية الفلسطينية في السنوات الأولى من نكبة عام ١٩٦٧ في تجهيل الأجيال القادمة من خلال رفع شعار:
(لا دراسة ولا تدريس إلا بالقدس الشريف).
هذا الشعار المصاحب لشعار:
(لا شيئ يعلو فوق صوت المعركة)
وبهذا تم تدمير العقل ونشر الجهل. فقد حُرمنا في فلسطين والأردن فصولا، أو سنوات من التعليم والمعرفة بحجة التحرير و الحداد على القدس.
أما عن الإضرابات التي كانت موضة دارجة، فقد شلّت الوضع الاقتصادي، وأدت إلى انهيارات في الأسواق، ورفع مستوى الفقر، وانتشار الأمراض. حيث كانت المحال التجارية التي لا تخضع لأمر المليشيات تُحطّم. والمدارس والمراكز الصحية والمؤسسات تهشّم او تحرق.
إنه فنّ التلاعب بالعواطف لنشر الفتن والتخلف والعواصف.
إنه اليسار، الذي بات صديق الاغلب من الشعوب.
حتى أذا تخلّص الأردن منه في شهر أيلول من عام ١٩٧٠ ، أسموه لنا (أيلول الأسود )… ورددنا معهم هذه المقولة الخاطئة.
عدنان الصوص
٢٤/١١/٢٠٢١
للعلم فقط…
الإمارات ليست بحاجة لأحد لإنقاذ عملتها او تسديد ديونها او تخفيف عجزها الاقتصادي،
ومن يصوّر لك زيارة الشيخ محمد بن زايد لتركيا جاءت لاجل حاجة الإمارات للدعم التركي، فهو كاذب. بل الحقيقة هي العكس.
الليرة التركية من هبوط الى آخر حتى وصلت قيمة الدولار الواحد ١٣ مليون ليرة تركي.
ث
م بمجرد أن تقررت زيارة الشيخ ابن زايد لتركيا وما تحمله من مشاريع استثمارية في تركيا بقيمة ١٠ مليار دولار، انتعشت الليرة التركية باعتراف وكالة تركيا للانباء كما هو مثبت في الصور.
السؤال
هل زيارة الرئيس التركي الإمارات تُنعش العملة الاماراتية؟
عدنان الصوص
٢٤/١١/٢٠٢١