من هم المٌخذّلون الجدد؟

من هم المٌخذّلون الجدد؟

المطالبون اليوم بالجهاد ، الرافعون لرايته باعتباره هو الحلّ لإقامة الخلافة ورفع الذلّ عن الأمة؛ لا يعترفون إلا بالجهاد ضد الرأسمالية وضد الانظمة العربية التي تعادي الماركسية. هذا هو الجهاد المقدس الذي يؤمنون به.

وحين تقوم دولة سُنّية بالجهاد ضد من هم أخطر من الرأسمالية بأضعاف مضاعفة، وأقصد ضد [إيران الخمينية] أو [الدول الاشتراكية] وأذنابهما، يرفعون عقيرتهم، زاعمين أن هذا ليس من الجهاد، بل هي أعمال عبثية لا تجوز، وبعضهم يطلق مصطلح التحريم والتجريم كما يفعله حزب التحرير.

فهذا الصنف من الفكر والتفكير لا علاقة له بالاسلام، بقدر علاقته ب (الثورية الشيوعية الصهيونية). بالتالي سيقاتلون مع الدجال كل من قاتله وعاداه إن هم أدركوا خروجه.

بالتالي: فهم الأحقّ بوصف (المخَذّلون) من غيرهم. والله المستعان.

عدنان الصوص
١/١١/٢٠٢١

مسؤولية اليسار العالمي عن الفساد والجرائم

[اليسار الاشتراكي المتطرف الغربي]، و [اليسار الرادكالي الثوري] في الانظمة الاشتراكية الشمولية المتمثل بمجموعة الشرق مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية إلخ، مسؤولان عن حوالي نصف الفساد والجرائم في العالم، وبقية الفساد موزعة على المذاهب والايدولوجيات والأنظمة الأخرى.
لكن للأسف، استطاع اليسار الرادكالي الثوري، توجيه الشعوب للصراع مع كل الايدولوجيات غير اليسارية في العالم، ومن ضمنها اليسار الغربي .

للعبرة لمن أرادها…

وزير خارجية لبنان يقر:
عاجزون عن تحجيم حزب الله.
قلت:
حين نحذر من التهاون مع حزب الله والرافضة وكل ثوريّ مبتدع أثيم، يصيحون بنا،،،، لا تفرقوا الأمة ويدعوننا بالصراع مع الحكام واللصوص.
ألا تعلمون، أنكم بهذه الطريقة ، لا ارضا قطع ولا ظهرا أبقى؟

المعارضة والكيل بمكيالين

الى دعاة الحكم الديموقراطي ومؤيديه ممن ينتقدون الحريات في الدول العربية المعتدلة، وفي نفس الوقت يعلنون الولاء للصين الشيوعية، أو يميلون إليها نكاية بالغرب والعرب.
هل تعلمون أنه لا مقارنة بين ديموقراطية أتعس دولة عربية معتدلة، وديموقراطية الصين الشيوعية…؟
هداكم الله.

عدنان الصوص
٣/١١/٢٠٢١

Scroll to Top