المقصود بخطر الشرق: الخطر الشيوعي والاشتراكي والرافضي المجوسي والخوارج القَعَديّة والخوارج المحاربة وحزب التحرير والصهيونية. فأن أصل كل هذه الفرق يعود الى أشدّ الناس عداوة للمؤمنين.
المقصود بخطر الغرب الخطر الصليبي، وخطر الروم والخطر الغربي والعلماني و [الصهيوانجيلي] باعتبار الحاضنة وإن كانت الصهيونية شرقية التوجه.
ولمعرفة المبادئ الشرقية والاخرى الغربية، يراجع كتابي: المنابر الإعلامية ففيه التفصيل.
وعليه، ومن وجهة نظري انقسم المسلمون في نظرتهم للخطرين الى خمسة اقسام:
▪ البعض يُعلنها لا شرقية ولا غربية، وعند المواقف والنوازل يميل للشرق، بل بعضهم يعلن تأييده صراحة للشرق الشيوعي الصيني أو الكوري الشمالي أو الروسي أو من يدور في فلكهم مثل إيران الخمينية وسوريا.
▪والبعض الآخر ينتقد الشيوعية نظريا، وعند النوازل والمواقف لا يذكر لك جريمة واحدة من جرائمها ضد المسلمين، بل لا يرى سوى جرائم الغرب الصليبي.
▪والبعض ينتقد الشرق والغرب، ولكنه لا يذكر لك جريمة واحدة من جرائم الغرب، بل يكاد يبررها لهم.
▪وقِلّةٌ من الناس؛ لا يرى إلا خطر الشرق فقط، ويعترض على ذكرك ولو جريمة من جرائم الغرب.
▪والبعض يوازن بين خطر الشرق وخطر الغرب مستنداً للكتاب والسنة والسيرة النبوية والتاريخ.
عدنان الصوص
٥/٩/٢٠٢١
إقرأ أيضا لمحة من الخطر الشيوعي:
العثور على مقبرة جماعية من عهد ستالين تضم 20 ألف شخص