آلام اليوم أمنيات الغد

آلام اليوم أمنيات الغد

في رؤيتنا لواقعنا بعد ٣٠ سنة وماذا سنقول عن ماضينا، يمكنني أن أقول في سنة ٢٠٥٠، كنا في سنة ٢٠٢١ قد انتهينا حديثاً من جائحة كورونا ونجحت خطة الصيف الآمن الحكومية. كان كيلوغرام اللحمة بسعر سبعة دنانير. لأنه حاليا بـ ٣٠ دينارً. كان المدرج الروماني بدخولية  رمزية، وهو حاليا بعشرين ديناراً. وكان وسط البلد (وسط مدينة عمان) مليئاً بمحلات حلويات الكنافة، الصحن بدينار، وهو حاليا بخمسة دنانير.
وهو يعج بالناس كسياحة محلية خاصة يوم الجمعة.

كان كذلك سعر كوز من البطاطا المقلية مع الصوص بدينار، وكاسة منسف اللذيذ أيضاً بدينار. وكانت بداية انطلاق الباص السريع للفقراء والطبقة المتوسطة أيضاً موديل ٢٠٢١ بسعر فقط بنصف دينار، رغم تكاليف المشروع الباهطة، أما حالياً فلم يتبق أي خدمة باصات، بل خدمة التكسي على وشك اﻹلغاء.

رحم الله تلك اﻷيام!

اﻵن كل المدينة أبراج وسيارات طائرة وروبوتات، والطعام معدل وراثياً، واللقاحات أصبح بالفعل شرائح إلكترونية، عل اﻷقل كانت في الزمان تُصنع من فيروس طبيعي ميت. بل وحتى الكثيرين قد ركبوا أعضاء صناعية إضافية لتساعدهم على الطيران. انتهى

إذا كان الواقع الحالي هو حلم في المستقبل، فلماذا لا نستمتع بالواقع؟

إنها مشاعر نفسية لا يمكن السيطرة عليها، فحتى أثناء الحديث بدلاً من الحنين للواقع نتشوق للمستقبل!

زاهر طلب
٢٩/٨/٢٠٢١


الاقتتال والتصالح في الدين!

كما أنّه من الممكن أن يتقاتل (الأخوَةُ في الدين)، فمن الممكن أن يتصالح الأعداء في الدين.

لكن العبرة هي:
▪ تقاتل (الأخوَةُ في الدين) فيما بينهم، لا يُحوّلهم بالضرورة الى أعداء أصليين وإن تضاربت مصالحهم أو اجتهاداتهم مؤقتاً لأي سبب كان، ولا يعني أن أحدهم صار عدواً أصيلاً للآخر ضرورة.
▪تصالح (الأعداء في الدين) فيما بينهم، لا يُحوّلهم الى أصدقاء دائمين ولا يعني أن أحدهم صار عميلا أصيلاً للآخر ضرورة.

عدنان الصوص
٢٨/٨/٢٠٢١


هدف داعش من التفجير في أفغانستان!

بعد أن حزمت وعزمت أمريكا على مغادرة أفغانستان، وأثناء إجلاء آخر رعاياها وقواتها من افغانستان. ما هدف تنظيم الدولة الداعشية في خراسان من التفجيرين الذين أوديا بالعشرات أو المئات من المدنيين الأفغان وحركة طالبان، ثلاثة عشر جندياً أمريكياً؟

البيت الأبيض: الرئيس بايدن أكد أنه لا يريد للمسؤولين عن هجوم #كابل “البقاء أحياء على وجه الأرض بعد الآن”.

هل تريد داعش بقاء أمريكا في أرض الاسلام؟ ولماذا؟

لم ولن ننسى استراتيجية القاعدة وداعش التي تقوم على قصد ضرب أمريكا، كي تلاحقنا في بلادنا، وذلك لأجل استنهاض الأمة لممارسة الجهاد في سبيل الله كما يزعمون.

وقد فعلوها فشاركوا ورتّبوا وخططوا لأجل هدم البرجين، ولا زالوا يفعلون. إنها سياسة مشبوهة حقاً.

عدنان الصوص
٢٧/٨/٢٠٢١

آلام اليوم أمنيات الغد
تمرير للأعلى