بحسب صحيفة فرانس ٢٤ قالت بتاريخ ٨/٧/٢٠٢١ أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن أن يوم الخميس 31 أغسطس/آب سيكون تاريخ انتهاء انسحاب قوات بلاده من أفغانستان. وقال في كلمة إن واشنطن “حققت أهدافها” في مكافحة التهديد الإرهابي. ولم تذهب إلى أفغانستان “لبناء أمة” بل تلك “مسؤولية” الأفغان، حسب تعبيره، معربا عن “ثقته في قدرة” الجيش الأفغاني للتصدي لحركة الطالبان، التي تحاول استغلال الانسحاب الأمريكي والتوسع عبر مجموعة من المناطق.
وبحسب روسيا اليوم وبتاريخ ١٥/٧/٢٠٢١ قال بوش الإبن إن عواقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ستكون وخيمة جدا.
وفي ١٠/٨/٢٠٢١، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ردا على سؤال من الصحفيين في البيت الابيض: إنه لا يشعر بالندم على قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وذلك في ضوء تقدم حركة “طالبان” واستيلائها على عدد من الولايات عقب انسحاب القوات الأجنبية.
قلت: واليوم تتقدم حركة طالبان نحو العاصمة كابول التي من المتوقع سقوطها بيد الحركة قريبا لتعلن بعدها حركة طالبان سيطرتها على أفغانستان. فهل تؤيد انسحاب امريكا من افغانستان؟
وما موقفك من قرار بايدن سحب قواته الامريكية الذي أدى إلى بداية سقوط أفغانستان بيد طالبان، خاصة انه لم يندم على الانسحاب رغم رؤيته بدء اجتياح طالبان للولايات الأفغانية واحدة تلو الأخرى بقتال او بتفاهمات او بخيانات، إذ باتت محاصرة تقريبا لكابل؟
فان كنت مؤيدا للانسحاب ومتعاطفا مع طالبان، فها هي أمريكا تقوم بما تراه انت صوابا، وهو تمكين طالبان من أفغانستان، ما يعني ان هذا الموقف من أمريكا حسنا بالنسبة لك.
وإن كنت معارضا لارهاب طالبان، ومؤيدا للحكومة الافغانية، فها هي أمريكا تقوم بما لا تراه انت صوابا، بالتالي فقد اخطأت أمريكا خطأ كبيرا من وجهة نظرك بفتحها المجال للتطرف الطالباني المدعوم من إيران من العودة لضرب أفغانستان.
إن كان ولا بد من موقف لك، فمع اي الفريقين انت؟
عدنان الصوص
١٣/٨/٢٠٢١