يقولون : (الجيوش العربية حماية لإسرائيل).
هي من العبارات الخبيثة التي زرعها الإخوان في عقول المسلمين وورثوها عن أقنوم التكفير سيد قطب.
ويقصدون بها تكفير الجيوش العربية كافة وإستحلال دمائهم.
وهي من أخطر المقولات التي جمعت بين التكفير والتخوين والتحريض.
والرد عليهم كالاتي:
أولاً: حماية لإسرائيل ممن؟
من الذي يمثل خطر على إسرائيل وجيشنا يمنعه؟
_من الاخوان المفسدين واذنابهم عشاق الكراسي والاعتصامات والخطابات والهتافات؟
_أم من داعش والجماعات التكفيرية التي قتلت وفجرت ونكلت بأهل السنة ولم تطلق رصاصة واحدة على اليهود؟
_أم من الروافض قتلة أهل السنة في سوريا والعراق واليمن ؟
_أم من عبدة القبور والراقصين بالمساجد؟
_أم من العلمانيين عشاق أحذية الغرب؟
_أم من الشيوعية أيتام ماركس ولنين الذين دمروا الأمة؟
_أم من محور المقاومة والمماتعة أصحاب الخطابات الكاذبة؟
_أم من المتظاهرين والمتظاهرات أصحاب السيلفيات؟
_أم من الشعوب المتباكية على بطونها والمتنافسة على المناصب؟
_أم من المتظاهرين وعشاق الهتافات؟
_أم من الحشاشين وتجار المخدرات؟
_أم من الذي ترك بنته وأخته ساقها مكشوفة ومتبرجة وفتنة بالأسواق والمولات؟
_أم من شباب الجنز الساحل ومقلدي الغرب والموضات؟
ثانياً:
1_ اليهود يحلمون بحدود دولة من النيل الى الفرات.
2_اليهود يريدون ضم الأغوار ومرتفعات السلط وسيناء كما ضموا الجولان.
3_اليهود يطمحون بترحيل الفلسطينيين من بلادهم كافة والقضاء على الوجود الإسلامي.
4_اليهود لا يريدون جيشاً منظماً غير جيشهم في المنطقة.
فمن الذي يمنعهم من تحقيق طموحاتهم وإقامة دولة إسرائيل الكبرى المزعومة سوى وجود هذه الجيوش؟
ثالثاً:
_لماذا التنكر لدور هذه الجيوش ودمائها التي روت أرض فلسطين وتضحياتها سابقاً حيث قدمت آلاف الشهداء في سبيل تحرير فلسطين؟
_لماذا التنكر للتاريخ المشرف والتضحيات بعد هزيمة العدو في معركة الكرامة ودحره وإعادته الى الوراء؟
_لماذا التنكر لحرب اكتوبر الذي اذل بها الصهاينة وتحررت فيها اراضي سيناء المحتلة.؟
اعلموا تماما:
أن من يروج لهذه الفكرة هم وكلاء اليهود المحتلين لزرع الحقد والكراهية لهذه الجيوش ولتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة لتدمير الأوطان بيد شعوبها لتسهيل المهمة على إسرائيل لتوسيع دولتها وتحقيق حلمها.
وأن اليهود المحتلين لا يريدون جيش غيرهم يحمل السلاح في المنطقة.
إن اليهود من اهدافهم التوسعة ولهم مطامع ليس في فلسطين فقط بل في كل الدول العربية حسب مخطط إسرائيل الكبرى
وأن الجيوش العربية التي يكفرها الإخوان وغيرهم هي الحاجز الذي يحول دون تنفيذ مخططاتهم.
هذه الجيوش هي التي تحميكم من إسرائيل وأعوانها في الداخل ولولا هذه الجيوش لتوسعت إسرائيل الى سيناء والأغوار وجبال السلط.
فمن يزرع فيك هذا الفكر هو نفسه عميل لإسرائيل ويحرضك للقيام بثورة حتى يتزعزع الأمن في بلادك ويسقط جيشها.
أنس العبادي
13/6/2021