فكيف إذا كانت بالمحاججة العلمية ضد الهمجية الصهيونية في قلب الغرب؟
انشروا هذا الفيديو القصير في المواقع الأجنبية ما استطعتم ولا تستقلّوا من عملكم هذا، أتدرون لماذا…؟
لأن العدو استخدم الكلمة الدجالة ثم الكلمة الكاذبة، ثم الكلام المضلّل وغيره من أساليب الحرب الثورية في الغرب ضد العرب والمسلمين عقود مضت حتى ظن الغرب أننا همجيون قطاع طرق حيوانات لها ذنب حقيقي، لا تصلح لنا ارض فلسطين، فغرسوهم ثم دعموهم ودافعوا عنهم.
وبعد هجوم السلام، اختلت هذه المعادلة، فانقلبت ضد العدو الصهيوني مع مرور السنين… فاليوم وبعد حوالي ٤٥ عاماً من كامب ديفيد كبرت كرة الثلج المتدحرجة الناطقة بحقيقة العدو امام العالم،،،
وأبشركم، بأن كرة الثلج ازداد قطرها وازدادت سرعتها، بحيث أصبح تأثيرها الإيجابي على القضية العربية والإسلامية والفلسطينية في سنتين يعادل عشرات السنين السابقة، و هكذا ستستمر الكرة بزيادة حجمها في العالم وازدياد سرعتها، حتى يعادل تأثيرها الإيجابي في عام واحد تأثير نصف قرن مضى.
أما المقاومة، فلا تنازل عنها، بل يجب استخدامها في الوقت والمكان المناسبين وضمن الضوابط الشرعية، وقد استخدمنا المقاومة والسلام معا في مصر والأردن وفلسطين ولبنان، فعادت الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧ بنسبة حوالي ٩٠%، بعد فقدانها في حالة الحرب مع رفض السلام.
انشروه ولا تترددوا فالكرة الثلجية تزداد حجما وسرعة لصالحنا وضد العدو الصهيوني.
ومن يقلل من كلامي هذا او يستسخفه، فأسأل الله له الهداية، وأن يبصر الواقع المشاهد من حوله.
عدنان الصوص
٣/٦/٢٠٢١