بلينكن يحذر القادة الإسرائيليين أمس الخميس ٢٧/٥/ ٢٠٢١ من تهجير العائلات الفلسطينية.
١- حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته في الشرق الأوسط قيادة إسرائيل من أن تهجير العائلات الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من التوترات والتصعيد.
٢- وقال بلينكن للصحفيين في طريق العودة من الشرق الأوسط، اليوم الخميس، إن الأهم في جولته كان أنه سمع بشكل مباشر من الإسرائيليين وبشكل غير مباشر عبر الوسطاء المصريين، من حركة “حماس” أنهما ترغبان في الحفاظ على الهدنة.
٣- وأضاف بلينكن في هذا السياق: “ولكن من المهم أيضا أن نتجنب مختلف الأعمال التي من شأنها أن تؤدي بشكل متعمد أو غير متعمد، إلى حلقة جديدة من العنف”.
٤- وتابع: “تناولنا النقاط المثيرة للقلق لدى جميع الأطراف، التي من شأنها قبل كل شيء أن تؤدي إلى التوترات والنزاع والحرب وأن تقوض في نهاية المطاف بشكل أكبر الآفاق المعقدة لحل الدولتين”.
٥- وأوضح الوزير أنه خلال اللقاء مع المسؤولين الإسرائيليين تم ذكر “تهجير الفلسطينيين من منازلهم حيث سكنوا خلال العقود من السنين والأجيال وهدم المنازل أيضا… وكل الأمور التي حدثت حول الحرم القدسي”.
قلت:
اذا كانت أمريكا جادّة في حلّ أسباب التوتر والعنف، وتطبيقا للنقطة (٣). عليها أن تجمع الطرفان الخصمان، العرب والاحتلال مع ممثلي فصائل المقاومة. وتوقّعهم على وثيقة تتضمن:
١- إلزام الاحتلال أن باحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وفق القرارات الدولية والمبادرة العربية، وعدم القيام بأية إجراءات استفزازية تعرقل الحل، على رأسها عمليات احتلال أراضي جديدة، وطرد الفلسطينيين من ديارهم، والاعتداء على المقدسات.
٢- إلزام العرب والمقاومة الفلسطينية بعدم القيام بكل ما تتذرع به قوة الإحتلال وتتماهى به أمام العالم من تهديد أمنها مما هو حقيقي وواقعي، وما هو موافق للقانون الدولي والشرائع.
علماً بأنه من وجهة نظرنا ان العدو المحتل هو السبب الرئيس باستمرار دوامة الصراع وتأخير الحلول باعتبارها قوة احتلال.
عدنان الصوص
٢٨/٥/٢٠٢١