إذا كانت هذه حقائق فعلا، فعلى ماذا تدل؟
- انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، واستلام زمام الأمور وإنهاء سيطرة فتح على القطاع، وفرض الرؤية الحمساوية.
- إبقاء حماس على جميع الفصائل الفلسطينية ذات المرجعية السورية، والإيرانية وخاصة حركة الجهاد الشيعية وما انبثق عنها حركة الصابرين، مع العلم كان لديها القدرة على إخراجها من القطاع بالسلاح كما فعلت مع فتح.
- غياب وسائل الإعلام الفتحاوية في القطاع ولم يسمح لها بالعمل.
- إبقاء إذاعة صوت القدس الناطقة باسم حركة الجهاد الشيعية في قطاع غزة، وكان بالإمكان التعامل معها كما عاملت إعلام فتح.
ملاحظة:
لا مبرر أمام حماس تصفية حركة فتح في القطاع بحجة أن فتح سارت في المفاوضات وتركت القتال وذلك لسببين اثنين:
١- كون فتح مارست القتال ٢٠ عاما قبل تأسيس حماس وكانت ترفض المفاوضات، فهي صاحبة قضية كذلك.
٢- فلما تبين لفتح أن شعار (ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة)، خدم العدو ودمر القضية الفلسطينية سنة بعد سنة، رفعت شعار السلام مع شعار المقاومة معا، وأعادت بذلك جميع أرض قطاع غزة، والمدن الرئيسة في الضفة.
اقرأ الخبر التالي نشرته صحيفة الاتحاد قديماً:
الإثنين 24 سبتمبر 2007
تعتبر إذاعة ”صوت القدس” التي تبث من قطاع غزة، والمقربة من حركة ”الجهاد الإسلامي” في فلسطين، هي الإذاعة الأولى من نوعها، والتي يرغب غالبية الفلسطينيين في القطاع الاستماع إليها· ويرى مراقبون أن السبب في الازدياد الكبير والمرتفع في عدد مستمعي إذاعة ”صوت القدس” في قطاع غزة، هو أن عددا كبيرا منهم يجد من هذه الإذاعة ملاذا للاستماع إلى الأخبار واستقاء المعلومات المفيدة واللازمة التي تدور على الساحة الفلسطينية بشكل يومي.
وبحسب دراسة أجراها التجمع الإعلامي الفلسطيني في قطاع غزة، حصلت إذاعة ”صوت القدس” الفلسطينية المحلية على المرتبة الأولى من حيث عدد المستمعين والمعجبين في قطاع غزة. ومنذ أن سيطرت حركة ”حماس” على قطاع غزة منتصف يونيو الماضي، غابت الإذاعات الناطقة باسم حركة ”فتح” أو المقربة منها، ولم تعد تبث موجاتها عبر الأثير في القطاع، لكن في المقابل واصل عدد آخر من الإذاعات عمليات البث. وقد غاب صوت حركة ”فتح” بعد أن أغلقت إذاعة ”صوت الشباب” الناطقة باسم الحركة، وإذاعة ”صوت الحرية” وهي إذاعة خاصة دعمتها ”فتح” ومعظم العاملين فيها هم من مقربي وأنصار الحركة، ولم يتبقِ سوى إذاعة ”الأقصى”، المقربة من حركة ”حماس” و”إذاعة القدس” المقربة من حركة الجهاد.
المصدر: غزة
عدنان الصوص
٢٥/٥/٢٠٢١