قال رئيس حركة “حماس” في خارج فلسطين، خالد مشعل، الجمعة، إن هناك حراكا مصريا وتركيا وقطريا وأمريكيا لاحتواء التصعيد بين غزة و”إسرائيل”.
وأضاف مشعل خلال لقاء مع قناة “تي آر تي” التركية، أن مطالبهم لوقف التصعيد هي:
١- خروج الاحتلال من الأقصى.
٢- السماح لشعبنا والمصلين بحرية العبادة والتواجد في المسجد الأقصى.
٣- التوقف عن جريمتهم بتهجير أهالي حي الشيخ جراح.
٤- الإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في التصعيد الأخير.
٥- إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة.
قلت:
الشروط الثلاثة الأولى كانت في طريقها للتحقق بالطرق الدبلوماسية التي ذكرها، وللأسف لم يذكر الجهد الأردني الذي قاد التحركات في ذلك، لا أدري لماذا!
الشرط الرابع والخامس، ما كان لهذين الشرطين أن يولدا لو لم تقدم حماس على استهداف المدنيين غير المقاتلين، والذي كانت نتيجته المعروفة مسبقا بقصف غزة والاعتقالات والدمار.
ما أخشاه،
أن يكون ما جرى من رشق الصواريخ على المدنيين الذي أزّم وعقّد الموقف، وأخّر الحل السياسي الذي كان على وشك إعلان النصر على العدو، هو لسحب النصر الذي تم بفضل الله أولا ثم بجهود المقدسيين والشعب الفلسطيني ثانيا، والدبلوماسية العربية والتركية بقيادة الأردن ثالثا.
والله أعلم
عدنان الصوص
١٥/٥/٢٠٢١