الخلاف لا زال قائماً في المجتمع… بخصوص حلّ أزمة كورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية.
يعني لازم الحكومة في نظر البعض تشدد أكثر وتحجر علينا أكثر، وهذه شريحة موجودة في الشارع وفي الحكومة، ولدى البعض الآخر لازم تفتح أكثر واكثر، وبهذا يقول عامة الناس وخاصة المتضررين اقتصادياً،،!
جربنا الطريقتين، فوجدنا أن الحظر الشامل الإكراهي أفضل صحياً، ولكنه أسوء اقتصاديا.
وجربنا التخفيف كذلك… والنتيجة بعد شهرين أو ثلاثة تضطرّ الحكومة للحظر الجزئي والتقييد للحفاظ على النفس.
المهمة مشتركة، وأرى أن دور المواطن ووعيه هو الأكثر نجاعة، حتى لو فتحت الحكومة وتراخت من جهتها وقرّر المواطن حينها الالتزام لن يجبره أحد على خلع الكمامة أو يخالف أوامر الدفاع. طبعاً هذه الكلام نظري يتفق عليه المعظم، لكنه صعب أن يلتزم كل الناس به، ويكفينا حينها الأكثرية الساحقة.
لذا،،، (أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم وعلى جوارحكم تقم لكم على أرضكم).
هذا في بناء الدولة فكيف بما هو دون ذلك؟
في استفتاء لموقع نبض الإخباري (موقع عربي) على سؤال:
بعد ما يأخذ ٢٠٠مليون شخص اللقاح في العالم، هل ستأخذه انت؟
فقط ٥٤% من الناس يريدون أخذ اللقاح حتى لو بلغ عدد المُطعّمين في العالم ٢٠٠ مليون…. قلت: كيف سنحاصر الوباء بهكذا عقلية؟
والله المستعان….
عدنان الصوص
٢٢/٢/٢٠٢١