الحرب النفسية الشيوعية
عشرات أو مئات الملايين حول العالم لم يلاحظوا الإبادة الجماعية والإرهاب الشيوعي وهي في أوج زحفها على العالم ومنه العالم الاسلامي، وذلك نتيجة مكرها وقوة حربها النفسية والثورية ومعالجة العقول البشرية وبرمجتها، بعكس الخطر والإرهاب الغربي الذي يكاد لا يخفى على أحد.
فكيف تطالب هؤلاء بإدراك الخطر الشيوعي الصيني، و (الروسي وريث السوفييت) اليوم في عهد (البيروسترويكا) المخادعة؟!!!
فإن قلت أن مصدر هذا الخطر الشيوعي أعلاه هو (ال ت ل مود) وأصحاب بروتوكولات حكماء صهيون، فقد أصبت ومعك أيضًا الدليل على ذلك من الكتاب والسنة والواقع.
احذروا السنوات الخداعات يا سادة، كما حذّر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عدنان الصوص
٣١/١/٢٠٢١
الحذر واجب
إعرف متى تتجنب ذكر المقولات الصحيحة التي تثير الشكّ او الحسد او الخروج عن الجماعة والنظام.
فمثلا، قولك (إعدل) لإنسان عادي، ليس كقول إحدهم إياها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فالثانية تحمل في أحشائها التشكيك بالنبوة والخروج.
وقولك كل ابن آدم خطاء لأحد الناس، ليس كقول إحدهم إياها لأبي بكر أو عمر رضي الله عنهما. فالثانية مع أنها حقيقة إلا أنها تحمل في ثناياها الطعن والتشكيك في الحكم الراشدي.
اللهم فقهنا في ديننا.
عدنان الصوص
٢٩/١/٢٠٢١