غلو الإخوان المسلمين في مدح جماعتهم!

ماذا تقول فيما هو منقول من كتب جماعة الاخوان المسلمين ما يدل على غلوهم في جماعتهم الى حدّ الإفراط، بل الحكم على غيرهم بالنقص أو الإثم وغيره؟
موقف الإخوان لكل من لا ينضم لدعوتهم، ونظرتهم لجماعتهم:
-يقول حسن البنا:
(.. فدعوتكم أي الإخوان المسلمون أحق أن يأتيها الناس ولا تأتي أحدا؛ إذ هي جماع كل خير وغيرها لا يسلم من النقص.. ).
[مذكرات الدعوة والداعية ص 232].
– يقول صلاح الصاوي:
(.. ومن تخلف عن الانضمام لمثل هذه الجماعة فإنه يأثم كإثمه عن ترك أي فرض أو تكليف شرعي).
[ مدخل إلى ترشيد العمل الإسلامي ص 72].
– يقول يوسف القرضاوي:
(.. في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تكفيره الذي ينضح بتكفير المجتمع وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة.. ).
[أولويات الحركة الإسلامية ص 110].
– يقول علي العشماوي:
(.. جاءني أحد الإخوان وقال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حاليا، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك، فقال: دعهم يأكلوها ويعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب، فعلى الأقل المسلمون اليوم هم أهل كتاب.. ).
[التاريخ السري ص 80].
– يقول المرشد الثاني الهضيبي:
(.. دعوة الإخوان المسلمين هي لا غيرها الملاذ والإنقاذ والخلاص، وعلى الإخوان ألا يشركوا بها شيئا.. ).
[قافلة الإخوان ص 298].
– يقول مهدي عاكف المرشد السابق للإخوان:
(.. وليس هناك أحق من أن يقول الحق كما أنزل على قلب محمد إلا الإخوان المسلمون.. ).
[إخوان أون لاين 22/ 4/ 2006].
– يقول حسن البنا:
(.. وموقفنا من الدعوات المختلفة.. أن نزنها بميزان دعوتنا فما وافقها فمرحبا به ومن خالفها فنحن برآء منه.. ).
[مجموع رسائل البنا ص17].
– يقول د.جاسم المهلهل الياسين:
(.. دعوة الإخوان ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيد بخططهم ونظامهم ، ولو كان أروع الدعاة فهماً للإ‌سلا‌م وعقيدته وأنظمته، وأكثرهم قراءة للكتب، ومن أشد المسلمين حماسة، وأخشعهم في الصلا‌ة، الإ‌خوان لا‌ يبالون بهم – وهم بهذه المزايا – إلا‌ أن يقبلوا التقيد بخطط الجماعة.. ).
[للدعاة فقط ص 160].
يقول فتحي يكن:
(.. واليوم يشهد العالم أجمع ردة عن الإيمان بالله، وكفراً جماعيًا وعالميًا لم يعرف له مثل من قبل.. ).
[كيف ندعو إلى الإسلام ص 112].
يقول سعيد حوى:
(.. لقد واجهت الحركة الإسلامية المعاصرة ردة عن الإسلام تكاد تكون أخبث من الردة الأولى.. ).
[المستخلص في تزكية النفس ص 8].
اخيرا، لعلّ الاجيال المعاصرة منهم لا تحمل هذه الافكار، أعلاه، ولكن يلزمهم أن يتبرؤوا من تلك النصوص المفرطة لقادتهم في مدح الجماعة وذم الآخرين.
عدنان الصوص
٢٢/١٢/٢٠٢٠
Scroll to Top