الموقف التركي من التطبيع المغربي VS الموقف المصري

توافق الموقف التركي والموقف المصري من اتفاقية التطبيع الموقعة بين المغرب والاحتلال الصهيوني. وترحيب…
قلت:
ماذا سيقول أتباع القيادتين لبعضهما البعض؟
هل سيعذر بعضهم قيادة البعض الآخر ويلتزمون الصمت، أم سيتراشقون وسيتلاومون وسيخون احدهم موقف الآخر؟
فيما أذكر، أن تركيا رفضت اتفاق الإمارات مع إسرائيل، بعكس موقف السيسي الذي رحب به.
بالعربي، الموقف المصري مش متناقض مثل الموقف التركي.

عدنان الصوص
١١/١٢/٢٠٢٠

أصحاب شعار (التطبيع خيانة)،،، حين يستلمون الحكم يقعون فيما حذرونا منه.
فقد ناضل بعضهم لإحياء إسرائيل، فانسحب أمام العدو / أو رفض إعادة الأرض بالسلام، بحجة المطالبة بطرد اليهود من كل فلسطين، كما كاد بعضهم ان يُمكّن العدو من سيناء بعد تحريرها بالسلام.
ورغم سوء أعمالهم يشنون هجمة قوية ضد من أعاد أرضه وكثير من حقوقه بالسلام.
اللهم اهدنا و اهدهم لما اختُلف فيه من الحق بإذنك.

عدنان الصوص
١١/١٢/٢٠٢٠

أسلم العلاقات بين الدول الاسلامية وغير الإسلامية في السلم والحرب ما انطلق من الكتاب والسنة، أما المصالح المرسلة فهي في ما بيننا وبينهم، ففيها سعة ما دامت لم تصادم الشرع.
وكل ذلك أعلاه؛ يكون في باب الاختيار، غير باب الاضطرار. فالضرورات حينها تقدّر بقدرها وفي زمانها، على أن تكون ضرورة حقيقة لا وهماً.
فلا يكون ترك القتال الواجب إلا لضرورة واقعة ليست وهماً، ولا قبول السلام إلا لضرورة راجحة كذلك، وهذا التقدير يفصل به أهل الرأي والمشورة المؤتمنين لدى السلطان على الدين والأوطان، وعلى رأسهم علماء الشريعة.
والله اعلم.

عدنان الصوص
١١/١٢/٢٠٢٠

الإفساد اليهودي في الأرض

الآيات من ٤٧ الى ٦١ من سورة البقرة، أظهرت سلوك اليهود وطباعهم، فبعد مطالبتهم بتذكر نعم الله عليهم والوفاء بالعهد، وأن يؤمنوا بالكتاب ولا يكفروا به، وأن لا يشتروا بآيات الله ثمنا قليلا، ولا يلبسوا الحق بالباطل ولا يكتموا الحق، وأن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وأن لا يأمروا الناس بالبر دون أنفسهم، عاد فذكرهم بنعمه وأنه فضلهم على العالمين وأن يتقوا الله مرة أخرى…
ذكرهم كيف أنجاهم من آل فرعون، وكيف أغرق فرعون أمام أعينهم، وما تلاه من عبادتهم العجل والعفو الذي تلاه، وغير ذلك وغيره…
قال لهم…
(كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين).
فبين لهم أن تصرفاتهم توصف بالإفساد الشديد (تعثوا)، كما في آية اخرى جاءت بتعبير آخر وهو السعي الفساد، (ويسعون في الأرض فسادا).
هذه هي مشكلة اليهود مع الأنبياء والصالحين، بل ومع الانسانية جميعها. وما آيات سورة الإسراء الا تأكيد آخر لفسادهم، كما في قوله تعالى:
(وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً(4).
العبرة:
إعرف عدوك الأكبر (اليهود) وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا. كما جاء في سورة المائدة.
١١/١٢/٢٠٢٠

Scroll to Top