خواطر حول الانتخابات الأمريكية – بايدن أم ترامب تعارضون؟

بايدن أم ترامب تعارضون؟
سواء كان الرئيس الأمريكي الجديد الأول أم الثاني…
ستجد في كل واحد منهم ما يدفع العرب خارج أمريكا لمعارضته، وما يدفعهم لتأييده…
هكذا، وبحسب رؤية الشخص وأهمية الملفات الساخنة التي يأمل أن تتحقق في الولاية الجديدة لأمريكا يكون موقفه.
فمن خاف الفتن والإرهاب الشرقي عارض بايدن.
ومن كان همه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني عارض ترامب…
و هكذا في بقية الملفات..
عدنان الصوص
٦/١/٢٠٢٠
هل اليهود الذين يعيشون في أمريكا وفي فلسطين هذا الزمان قومٌ لا عهد لهم ولا أمان؟
فعلى الرغم من نقله السفارة الأمريكية للقدس، وطرحه صفقة القرن التي صاغها اليهودي زوج ابنته كوشنير، وتوقيع اتفاقية سلام مع الإمارات والبحرين والسودان، وغيره، تركوه وصوّتوا لخصمه الديموقراطي بايدن…
نعم بايدن صهيوني، لكن سياسته المعلنه في معالجة ملف القضية الفلسطينية والمشاكل الإقليمية ومحاربة الإرهاب تختلف عن سياسة ترامب، بل تناقضها كثيرا.
العبرة:
إذا كان هذا هو حالهم مع أصدقائهم الغربيين المقربين، فما بالك بغيرهم من العرب غير المقربين؟!
عدنان الصوص
٦/١١/٢٠٣٠
قبل عشرين عاما،،، صوّت ٨٠% من يهود أمريكا لصالح آل جور ونائبه اليهودي، مقابل ٢٠% لبوش.
واليوم صوت ٧٧% منهم لصالح بايدن، مقابل ٢٣% لصالح ترامب.
السؤال
١- ماذا يريد غالبية اليهود من بايدن مقابل دعمه؟
٢- لماذا لم تدعم غالبية اليهود ترامب رغم ما فعل لهم من مصالح في فلسطين؟
عدنان الصوص
٦/١١/٢٠٢٠
اعتبرت روسيا أن “التشكيك” في نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة “له عواقب سلبية محتملة على الشؤون الدولية والاقتصادية”
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف تساؤله: “إلى متى ستستمر هذه الفترة من عدم اليقين؟ وما مدى قوة هذا التأثير؟.. سنرى”. قناة العربية.
قلت:
ألا يعتبر هذا ميل روسي واضح لنجاح بايدن، أم هو نوع من الخداع؟
الراجح لدي، الاحتمال الأول.
عدنان الصوص
5/11/2020
Scroll to Top