أي نظام غفل أو تجاهل الخطر الماركسي لأي تأويل أو تبرير كان، سواء كان ذلك التبرير مقبولا أم مرفوضا سيدفع ثمن تجاهله ذلك آجلا أم عاجلا، عالما أم جاهلا.
* تذكر كيف خدع لينين روسيا فاستولى عليها.
* تذكر كيف خدع لينين المسلمين بوعهدهم بالاستقلال ثم انقض على المسلمين والنصارى.
* تذكر كيف خدع السوفييت أوروبا فقضمت نصفها الشرقي.
* تذكر كيف خدع السوفييت العالم وفرض عليه إقامة دولة إسرائيل فرضا.
* تذكر كيف خدع خروتشوف العالم تحت بند التعايش السلمي.
* تذكر كيف خدع جورباتشوف العالم تحت شعار (البروسترويكا) فاخترق الاتحاد الاوروبي هو والكتلة الشيوعية.
* تذكر كيف خدع الشيوعيون الرافضة في إيران أيام الشاه، فدمروا البلاد والعباد.
أما الخداع الماركسي الشيوعي للعرب ، فقد بلغ مداه في تسع دول عربية سيطر عليها بمساحة (67)% من الوطن العربي.وللأسف لا زالت بعض الجماعات الاسلامية تتحالف من جهتها مع اليسار ظنا منها أن اليسار صار سرابا وأن خطره قد انتهى.
عدنان الصوص
27/8/2020