الإسلام بين الرأسمالية والاشتراكية

(يسمى المجتمع رأسمالياً حين يملك الأفراد وسائل الإنتاج فيه كالأرض والصناعات، ويكون الانتاج لمصلحة هذه الأفراد). عن موسوعة الهلال الاشتراكية صفحة ٢٣٧.

السؤال:
هل الاسلام ضمن للرعية هذه الحقوق (استملاك الارض والصناعات) أم لا؟
الجواب: نعم، وبالحلال دون الحرام.

إذن المجتمعات الإسلامية من وجهة نظر الماركسية هي مجتمعات رأسمالية يجب القضاء عليها، والقضاء عليها مسألة وقت، كونها تنتج حفاري قبورها بحسب ما يزعم البيان الشيوعي.

لذا يركزون على إثارة الرعاع ضد أنظمتمهم الإسلامية التي تعادي الماركسية سعيا منهم لإسقاطها، بحجة العدالة في توزيع الثروة، فإن سقطت بسبب التحريض والثورة، قالوا : صدقت النظرية الماركسية.

فيصدق الرعاع هذا الدجل او الحتمية.. فيُقبِلون على الماركسية ويدخلونها أفواجا حتى تسيطر بهم على العالم كله.

مع العلم، بأن الإسلام هو نظام حياة كامل، لا علاقة له بالمبدأ الاشتراكي، ولا بالنظام الرأسمالي ابتداءً سواء كان نظاما غربيا، أم شرقيا. وذلك كون الثورات الاشتراكية تُنتج حقيقة طبقة رأسمالية متوحشة تأكل ثروات الأمم وتحرم الفقير من ابسط حقوقه. وما نراه من بعض الحقوق هو تكتيك مرحلي لحين استكمالهم السيطرة على العالم.

عدنان الصوص

٥/٧/٢٠٢٠

Scroll to Top