جرائم ضد الإنسانية بأوامر خامنئي

خلال الشهر الماضي وصلني من ايران ورقتين سوداوين يقطر منهما الدماء، تمنيت لو انني ما قرأتهما من شدة ما فيهما من خسّة وأخلاق الارهابيين الجبناء!

الورقة الاولى كانت تتحدث عن الانتفاضة الشعبية التي حدثت أواخر عام 2019 والتي قمعها الحرس الثوري الايراني بوحشية شديدة وبأوامر خامنئي.
الخطير في تلك الورقة أنها تتحدث عن اعداد القتلى خلال تلك الانتفاضة والتي قد تصل الى 10 آلاف قتيل مدني تم قتل كثير منهم باطلاق النار على الرأس.

القتلى جميعهم مدنيين لا علاقة لهم بأي قوى معارضة! خرجوا منتفضين على الوضع المزري الذي اوصلهم اليه خامنئي وعصابتة البربرية.

الآن ان صح ما في التقرير، فهذا يعني ان كل الارقام التي كنا نتحدث عنها: 4 آلاف قتيل وقبلها الادعاء من احد المنقلبين على النظام الايراني ان العدد هو 1500 قتيل وقبلها التقارير الاخبارية عن انها “مئات القتلى” … كلها تعدادات غير دقيقة! ويجب فتح تحقيق دولي لمعرفة الاعداد الحقيقية للقتلى الذين ذبحهم الحرس الثوري الايراني بأوامر خامنئي.

الورقة الثانية كانت تتحدث عن اسقاط الطائرة الاوكرانية بشكل مقصود فوق ايران وايضا بأوامر خامنئي!

والقصة بدأت حيث وصل الى المخابرات الايرانية تقرير مستعجل من “الاخت الكبرى” مصدرة تقارير من كندا تتحدث عن طبيعة المسافرين على الطائرة الاوكرانية!
وصلت الاخبار لخامنئي شخصيا، وهو شخصيا من امر باسقاط الطائرة وقتل من فيها وتم التنفيذ وحصل ما حصل.

بمعنى آخر ان التسريبات الصوتية التي تتحدث عنها كندا اليوم قد تكون مثل التسريبات التي تحدثت عن مقتل 1500 مدني ايراني هدفها الاعلى هو اخفاء الحقيقة وحماية خامنئي من اي تبعات عن اوامرة باسقاط الطائرة وقتل كل من فيها.

هذه القضية لا تحتاج الى تصريحات سياسية وطنطنات اعلامية، بل تحتاج الى فتح تحقيق دولي للكشف عن الحقيقة الكاملة.

منذر العربي

5/7/2020

Scroll to Top