الا ادلكم على ماهو اخطر ؛ انها الحبشه ؛ وتشمل السودان و الصومال ويلحق بهما اثيوبيا وارتيريا !!
أخرج البخاري ومسلم ، والنسائي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:
” يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ” وفي لفظ ” ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله ” .
وفي الصحيحين : ” كأني به أسود ، أفحج يهدمها حجرا حجرا”
وعند أحمد من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – مرفوعا:
” يبايع لرجل بين الركن والمقام ولن يستحل هذا البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تجيء [الحبشة] فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه . (صححه الحاكم)
لماذا هذه المقدمة ؛ اقرأ هذه السطور لتعلم ما براد بنا وان اليهود من اتباع الدجال وان الشيوعية والماركسية من فتنة الدجال وانهم على دراية بعقائد المسلمين ويستخدمونها لتوجيه ابناء المسلمين ولكن بطريقتهم …
وهذا غير مستبعد فاليوم نجد الحاقدين على السعودية من ابناء المسلمين ممن تأثروا بحزب التحرير واتباع القاعده وداعش ؛ يقولون بكفر النظام السعودي وتحرير مكة والمدينة !!!
الم تسمع بأن الشيعه تريد تحرير مكة والمدينة ايضا ؛ الم تسمع بأن ابن اسامة بن لادن( زعيم القاعده ) ايضا اراد ايضا تحريرها؟
الا ترى ان جيبوتي اليوم بإعتبارها امتداد جغرافي فيها اكبر تجمع للقواعد العسكرية العالمية؟
اليك في سطور جزء من مقال للكاتب اسامة الهتيمي بعنوان “امريكا واسرائيل وتفتيت الصومال” :
كذلك فإنَّ الصومال – وبرغم بُعْدِها الجغرافي عن بؤْرة الصراع العربي الصهْيوني لم تَسْلَم من أن تكون هدفًا مقصودًا لتفتيتِه والقضاء عليه، في إطار مخطَّط عام يسعى أعداء الأمَّة إلى تحقيقه دون أيّ تأخير.
ولعلَّ ما تواتر مؤخرًا من إعلان الكيان الصهْيوني استِعْداده للاعتِراف باستِقْلال إقليم “أرض الصومال” نموذجٌ يجسِّد ذلك الهدف بوضوح شديد؛ إذ إنَّه على الرَّغم من العلاقة الوثيقة التي تربط أمريكا بالكيان الصهْيوني، إلاَّ أنَّ الكيان الصهيوني اتَّخذ موقفًا سياسيًّا يَتعارض في ظاهِرِه مع ما اتَّخذتْه أمريكا، الَّتي تعلن دعْمَها لحكومة شريف في مواجهة مَن وصفَتْهم بأتْباع تنظيم القاعدة، وهو الأمر الَّذي يَعني في خلاصتِه أنَّ الهدف ليس دعم شريف أو دعم إقليم “أرض الصومال”؛ وإنَّما الهدَف هو دعْم استِمْرار الصراع وتفْتيت الصومال.
زياد أبو سلطان
21/6/2020