لذلك الحكم على الجماعات الاسلامية والتنظيمات يكون من خلال اعتناقها الوعي السياسي حتى لو كان افرادها على عقيدة صحيحة !!
فالوعي السياسي الثوري للتنظيمات اليوم قائم على المناهج الماركسية اليسارية كالشيوعيين والاشتراكيين وحزب التحرير وهذا الوعي هو من يحدد بوصلة التنظيمات وليس عقائد الافراد !
فالجماعات والتنظيمات اليوم تعمل على تجييش الناس وحشدهم على شكل جبهات وتكتلات بغض النظر عن عقيدة الافراد فقد يكونوا مسلمين او غير مسلمين بل ربما وجد بين افرادها الملحدين او الشيوعيين والعلمانيين او الرافضة بالاضافة للمسلمين من الاشاعرة والصوفية والسلفية
ومن هنا ظهر الخلل عند البعض في التقييم و الحكم على بعض الاشخاص التابعين لتنظيمات او احزاب او جماعات ؛ فيدافع عنه باعتبار عقيدته الفردية متناسيا وعي التنظيم السياسي وهو الاخطر بل هو الموجه لهذا الفرد ولبقية افراد التنظيم سواء كان تنظيما جليا او تنظيما خفيا !!
زياد ابو سلطان
10/6/2020