يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوي (ج ٢٧ ص،٤٧٢):
[والعرب أفضل بني آدم كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قوله في الحديث الصحيح: “إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم”.] انتهى كلام ابن تيمية. والحديث في صحيح مسلم.
وفي الحديث الذي صححه الألباني رحمه الله:
“أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنَّ اللَّهَ تعالى خَلَقَ الخلق فجعلني في خيرهم، ثُمَّ جعلهم فِرْقَتَيْنِ، فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ فرقة، ثُمَّ جَعَلَهُمْ قَبَائِلَ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ قَبِيلَةً، ثم جعلهم بيوتا، فجعلني في خيرهم بيتا، فَأَنَا خَيْرُكُمْ بَيْتًا وَخَيْرُكُمْ نَفْسًا” . صحيح الجامع الصغير.
بل قال ابن تيمية:
“الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم” اقتضاء الصراط المستقيم ١/٣٧٤
قلت:
وهذا التفضيل لا يعني أن بقية الأمم لا فضل لها، أو هي ناقصة في العقل والعرق، أو هي بمنزلة الحيوانات كما يراه اليهود .
عدنان الصوص
١٩/١/٢٠١٩
للمزيد:https://www.alukah.net/culture/0/114083/#ixzz5d4vgYOwV