قبل عقود كان رفض التعامل مع اليهود في أوروبا من أوفى العقود.
واليوم أصبح الأمر لديهم من أشد الجحود، إلا القليل منهم.
فيا أيها الغرب فهل أصبحتم اليوم أهدى سبيلا من أجدادكم؟
وماذا ستحكمون على أنفسكم إذا عدتم إلى ما كان عليه أجدادكم؟
فهل ستعترفون بأنكم اليوم خضتم في الأمر وأبعدتم النجعة وكان حكمكم على من بقى يرى خطر اليهود من المسلمين والنصارى وغيرهم ظالماً؟
لعن الله من جعل من بُغض شرّ اليهود وكُره مفاسدهم وعداوتهم لله وللأنبياء وللذين آمنوا؛ جعل منه معاداة للسامية، ودعوة للعنصرية أو الطائفية.
عدنان الصوص
١١/١/٢٠١٩