نسخة لمن تحالف مع إيران الرافضة تحت أي شعار كان وفي أي مكان كان وتحت أي ذريعة كانت، خاصة الذين يطلبون منها أن تنصرهم في قضيتهم.
يقول ابن تيمية:
“وبهذا وأمثاله يتبين أن الرافضة أمة ليس لها عقل صريح، ولا نقل صحيح ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة.
بل هم من أعظم الطوائف كذبا وجهلا، ودينهم يُدخل على المسلمين كل زنديق ومرتد كما دخل فيهم النصيرية والإسماعيلية وغيرهم.
فإنهم يعمدون إلى خيار الأمة فيعادونهم، وإلى أعداء الله من اليهود والنصارى والمشركين فيوالونهم.
ويعمدون إلى الصدق الظاهر المتواتر فيدفعونه، وإلى الكذب المختلق الذي يعلم فساده فيقيمونه،
فهم كما قال فيهم الشعبي – وكان من أعلم الناس بهم –: “لو كانوا من البهائم لكانوا حُمرا ولو كانوا من الطير لكانوا رخما”. انتهى.
مجموع الفتاوي. ج (٤) ص (٤٧٢)
العبرة:
من كان هذا حاله ووصفه؛ فهو دجال شيطان. فلا تركن اليه، ولا تطمنئن بوعده، ولا تسمع لقوله، ولا تطمع بنصره.
فكيف بمن حالفه وصدّقه، واغتر بشعاراته،
فاعتبر الثورة الخمينية ثورة إسلامية حقا وحقيقة،
وحالفه ضد إخوانه من أهل السنة والطريقة؟
اللهم إنا نعوذ بك من الخذلان،
ومما وقع به بعض الفضلاء من الإخوان،
فزينوا لنا سبل الشيطان،
وقِبلة قُمّ وأصفهان.
عدنان الصوص
١٧/١٢/٢٠١٨