إغراقهم بالتحليلات السياسية المتناقضة، فتتقاذف ظلمات أمواجها ورقة الحقيقة الوحيدة. فمن منكم سيدرك الحقيقة في زمن السنوات الخداعات؟!
يقول أساتذة المكر والفساد والإفساد…
“وسنزيف مظهراً تحررياً لكل الهيئات وكل الاتجاهات، كما أننا سنضفي هذا المظهر على كل خطبائنا. وهؤلاء سيكونون ثرثارين بلا حد، حتى إنهم سينهكون الشعب بخطبهم، وسيجد الشعب خطابة من كل نوع أكثر مما يكفيه ويقنعه.
ولضمان الرأي العام يجب أولاً أن نحيره كل الحيرة بتغييرات من جميع النواحي لكل أساليب الآراء المتناقضة حتى يضيع الأممين (غير اليهود) في متاهتهم. وعندئذ سيفهمون أن خير ما يسلكون من طرق هو أن لا يكون لهم رأي في السياسية: هذه المسائل لا يقصد منها أن يدركها الشعب، بل يجب أن تظل من مسائل القادة الموجهين فحسب. وهذا هو السر الأول”.
انتهى من بروتوكولات حكماء صهيون . الخامس.
عدنان الصوص
٢٩/١١/٢٠١٨