بعض الكتاب الشيوعيين خاضوا فيما خاض فيه البعض حين صدقوا وصادقوا على رواية زعيم حركة مؤمنون بلا حدود وحملوا على الحكومة قبل أن تنتهي التحقيقات. فلما تبين لهم دجل الزعيم قدموا اعتذارهم ونقدهم للذات خوفا على رصيدهم الشعبي من الضياع وسعيا منهم لطمس أهداف مسرحية يونس قنديل وحركته المشبوهة. ومما يدل على أنهم رغم اعتذارهم هذا يدافعون عن الجاني وشلته. وأنهم اعتبروا هدفه نجوميا أو أنه يركض خلف الفلوس.. واخفوا أجندة الجاني وشلته الماركسية الرامية لما يلي:
● دق الأسافين بين الشعب الأردني ونظامه وقد اعترف المعتذرون بأنهم مارسوه.
● دق الأسافين بين الأردن ومنظمات حقوق الإنسان التي ستصنفه في ذيل قافلة الدول بالنسبة للتسامح الديني وستتهمه بالظلامية والدعوة للكراهية والإرهاب.
● دق الأسافين بين المسلمين وبين الغرب، بدل أن يوجه الصراع نحو الشرق الذي أنتح حركة مؤمنون بلا حدود.
☆ هذا… ثم أكدوا في طيات اعتذارهم تمسكهم بالصراع مع الحكومة واتهامها بالتساهل مع أهل التطرف والغلو هكذا بإطلاق، ومهاجمة المتدينين بطريقتهم وشيطنتهم وإصرارهم على بقاء سقف الحرية بلا حدود حتى لو طالت الرب والدين والأنبياء.
عدنان الصوص
١٨/١١/٢٠١٨