وعليه، فلما هاجمت إيران الأراضي السعودية بوكلائها الحوثيين اليمنيين وبأنصارهم ممن هم من أهل السنة، رَدّت السعودية كيدهم في نحورهم، حين نقلت المعركة في عقر دارهم بحزم (عاصفة الحزم)، فذلّ القوم وأعز الله السعودية، فأغضب ذلك الفعل والجهاد محور الشر الشرقي الأخطر وممن والاهم من الغرب، فلجأ القوم الى التصفيات الدجلية والإشاعات والمكر والخديعة وكان آخرها ما جرى من قتل خاشقجي في سفارة بلاده في تركيا الذي دُبر بليل.
جاء في رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية إلى السلطان الملك الناصر (ص 16): (…فإن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (ما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلّوا)، فأورده حديثاً مرفوعاً، فالله أعلم بثبوته. اهـ .
علما بأن هذه النسبة للنبي لا تصح كما قيل.
والله أعلم.
عدنان الصوص
٨/١١/٢٠١٨