لو القنصل السوري أو الإيراني أو التركي أو القطري أو السفير الأمريكي أو البربطاني…
واحد منهم لو قتل داخل حرم قنصليته أو في سفارة بلاده الموجودة في السعودية؛ هل تسلم السعودية من الانتقاد؟
وهل ستنجو من تحمّل المسؤولية؟
اما أنا فأجيبكم…
لن تسلم من الانتقاد ومن تحمل المسؤولية…
بل سيتهمونها عربا وشرقا وغربا – الا ما رحم – بانها متواطئة مع القتلة أو في الجريمة… ما دامت الجريمة حصلت على أرضها والسفارة والقنصلية تحت حراستها.
هكذا موقفهم من السعودية… كما عودونا…
فهي ملعونة في تصوراتهم مهما فعلت.
عدنان الصوص
٢٠/١٠/٢٠١٨