السعودية تحت المرجل…
دقق في العنوان…
هذه نسخة لأجهزة المخابرات
والاستخبارات
والجيوش
والقضاة
والنقابات المهنية كلها
والحكومات
والملوك
والأمراء
وغيرهم الكثير…
كيف يعمل العدو الأخطر للوصول للثورة على الدولة الرجعية حسب مصطلحهم كالسعودية والأردن وكل دولة غير ماركسية.
انتبه جيدا أيها الأعمى يا من لا ترى الا بأذنك ولا تسمع الا من قناة الجزيرة وامثالها… وأصداقائها الماركسيين والخمينيين والصهاينة.
طارق حجي يحدثكم… عن اسلوب ماركسي صهيوني قذر منافق يستخدم كوادره لتلتف حول الملوك والرؤساء نفاقا وتتغلغل في مفاصل الدولة لحين نضوج الثورة.
يقول:
وتفصح الوثيقة عن أسرار رهيبة فتقول، وفي المحيط العربي كله، يعمل أنصارنا بجد، (وقد استطاعوا أن يثبوا إلى المناصب الرئيسية في الوزارات والإدارات الحكومية)، والشركات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية، ووفقوا حسب تعليماتنا للسيطرة التي وإن كانت فردية، إلا أن توفيقهم للوصول إلى تلك المناصب، يُعد من الأعمال الناجحة، كما أن لقاء الأفراد بعضهم مع بعضٍ، يجعل اللقاءات في صورة اللقاء الجماعي.
ولئن كان من المتعذر جدا توقيت التحرك الثوري، (إلا أن التمهيد له ينتهي في وقت غير بعيد، ويزداد على مرّ الأيام عدد أنصارنا الذين يتولون المناصب ذات الأثر الفعال في خلق الجو الصالح للتحرك الثوري)، وحسب تعلمياتنا لهم (جعلوا من الوزراء والمسؤولين الذين لا يُشك في إخلاصهم للنظام الرجعي الحاكم المعادي للاشتراكية، واجهة يقفون وراءها)، ويعملون تحت ستارها ما يريدون في أمن وطمأنينة، مع اليقظة والحذر، (دون أن تحوم حولهم الشكوك، لأنهم يتستّرون بأولئك المسؤولين) .
وأنصارنا (منبثّون في كل الوزارات، والإدارات والقطاعات الحكومية والعسكرية والشعبية والرسمية والأهلية)، واتسعت دائرة نفوذهم التي تزداد اتساعاُ، (ويزداد تغلغهم على مرّ الأيام). انتهى.
كتاب: تجربتي مع الماركسية. طارق حجي.
عدنان الصوص
٢١/١٠/٢٠١٨