لمّا كنت أحكي وأكرر منذ عشرات السنين أن الإشاعة وتكرارها تفعل فعل السحر في قلب الحقائق بحيث يُصَدّق بسببها الكاذب ويُكذب الصادق.
ما كان يتخيل البعض دقة الكلام وحقيقته.
فمن الذي جعل الماركسي عبدالناصر نبي هذه الأمة.
ومن الذي جعل صدام حسين قائد هذه الأمة.
ومن الذي جعل الخميني إمام هذه الأمة.
ومن الذي جعل أردوغان خليفة هذه الأمة.
هو نفسه الذي جعل السادات أكبر عميل.
وجعل النظام السعودي على رأس الكفر ورأس الخطر.
وجعل الأردن دولة وظيفية زرعها الغرب في صدر الأمة.
و هكذا يتم برمجة العقول وقولبتها فتنحاز الى عدوها وتعادي صديقها وهي تحسب نفسها تحسن صنعا.
وهذا من معانى فتنة الدجال.
عدنان الصوص
٢١/٩/٢٠١٨