الإسلام والحضارة الغربية…
هذه المقتطفات تتطابق تماما مع مقولات الماركسيين ونظرات حزب التحرير وتحليلاته للحوادث وصرفها عن واقعها وبعضها لا واقع له.
قلت:
سلامة العقيدة لا بد معها من وعي وقول سديد كي تصلح لنا الأعمال…
فأي شخص مسلم سني تأثر بحزب التحرير في وعيه السياسي القائم على إحياء نظرية ماركس للتفسير المادي للتاريخ سيتحقق فيه أمور…
١- سيعارض الأنظمة السنية المعتدلة و/ أو سيقوم بالتحريص ضدها وتمني زوالها… وقد يواصل طريقه الى المشاركة المادية طمعا في قيام الثورة..
– سيعارض الغرب الراسمالي ليس باعتباره عدوا من الدرجة الثانية كما هو الواقع، بل باعتباره العدو الاكبر والكبريت الأحمر.
– سيغض الطرف عن جرائم الماركسية – التي قتلت من المسلمين لانهم مسلمون اكثر من ٢٠٠ مليون مسلم واحتلت ٩ دول عربية بمساحة بلغت ٦٧% من مساحة الوطن العربي – وذلك باعتباره عدوا من الدرجة الثانية.
– سيُحَمّل كل أوزار وجرائم الشرق الماركسي للغرب كما فعل الشيخ سفر في كتابه العلمانية واشار اليه في كتابه وعد كيسنجر.
– في الفتن سيتعاطف مع الأنظمة الإسلامية ذات التوجه الشرقي الاشتراكي او الرافضي على حساب الانظمة السنية المعتدلة.
– في المواقف الدولية سينحاز الى المعسكر الشرقي الأشد خطرا المتمثل بالروس وإيران والمنظومة الماركسية.
هذا والله تعالى أعلم.
عدنان الصوص
٩/٩/٢٠١٨