اعلم أن حصر وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بولاة أمر المسلمين (الحكام) من دون الأمة مخالف للمنقول وللمعقول وسيؤدي إلى زيادة المنكر وتناقص المعروف حتى تهلك الأمة.
فهذه الشعيرة يناط بها حفظ الدين (عقيدة وعبادة وأخلاقا).
قال الله تعالى: [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ].
[وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ].
ومن محاذير ترك الأمر والنهي…
عَنْ حُذيفةَ رضي الله عنه عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ.
٣١/٨/٢٠١٨
عدنان الصوص