الإشاعات الكاذبة تعتبر من الفجور وعلامة من علامات النفاق فتدبر أمرك يا رعاك الله. وذلك لما ورد في الحديث في صفات المنافقين… إذا خاصم فجر.
قال النووي في شرح مسلم: (وإذا خاصم فجر) أي: مال عن الحق وقال الباطل والكذب.
قال أهل اللغة: وأصل الفجور الميل عن الحق.
وعلى هذا فالفجور في الخصام هو الكذب فيه والميل عن الحق.
فترى الرافضة والماركسيين يكذبون الكذبة فيتناقلها رأساً ليس فقط أهل البدع والأهواء؛ بل بعض الناس من أهل الفضل والرأي، وذلك لزخم الإشاعة وكثرة تكرارها.
والله أعلم.
١٥/٨/٢٠١٨
عدنان الصوص