هذه مقدمة يتفق العامّة عليها نظرياً…
لكن عملياً يخالفها كثير من الناس.
كيف؟
فهذا إعلامي وذاك قضائي أو دبلوماسي أو تشريعي أو تنفيذي أو أمني…
سؤال: أهؤلاء ممن ذكروا هنا عبيد مكلفون ومسؤولون عمّا يفعلون ويختارون أم لا؟
بلا.
فلماذا نرى كل فئة منهم تعلن النفير دفاعاً عن أي فرد من أفرادها اقتضى الأمر سجنه أو توقيفه لفساد أو شبهة فساد أو غيره؛ قبل التأكد من صحة الاتهام أو تجنّيه؟
رويدك،،،
فلا تمارس دور القاضي فتصدر الحكم بالبراءة او العقوبة، ولا دور المحقق باثبات التهمة من عدمها، ولا دور ولي الأمر بالعفو والصفح أو عدمه.
فلكل اختصاصه… فإن ممارسة كل فئة دور الفئات الأخرى مهلكة للمجتمع، وبه تعم الفوضى، فوضى في الفتيا، وفي القضاء، وفي تنفيذ الاحكام وتطبيقها المناطة بولي الأمر.
اللهم سدد اقوالنا وأفعالنا… فأنت خير ناصر ومعين.
٩/٨/٢٠١٨
عدنان الصوص